معصية الخالق.
٤٣ ـ في محاسن البرقي باسناده عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث طويل وفيه يقول أطيعوا آباءكم فيما أمروكم ولا تطيعوهم في معاصي الله.
٤٤ ـ وفيه حديث آخر عنه صلىاللهعليهوآله وفيه يقول : انى لا آمرك بعقوق الوالدين ولكن صاحبهما في الدنيا معروفا.
٤٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ) يقول : اتبع سبيل محمد صلىاللهعليهوآله.
٤٦ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن على بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : اتقوا المحقرات من الذنوب. فان لها طالبا يقول أحدكم : أذنب واستغفر ، ان الله عزوجل يقول (وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) وقال عزوجل (إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ).
٤٧ ـ في مجمع البيان وروى العياشي بالإسناد عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : اتقوا المحقرات من الذنوب فان لها طالبا لا يقولن أحدكم : أذنب واستغفر الله ان الله تعالى يقول : (إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ) الآية.
٤٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم قال على بن إبراهيم رحمهالله : ثم عطف على خبر لقمان وقصته فقال جل ذكره : (يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) قال من الرزق يأتك به الله (يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).
٤٩ ـ في الكافي باسناده الى معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن أفضل ما يتقرب به العباد الى ربهم وأحب ذلك الى الله عزوجل ما هو؟ فقال : ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلوة ، الا ترى ان العبد الصالح عيسى بن مريم عليهالسلام قال :