لأبي عبد الله عليهماالسلام : يا بنى عليك بالحسنة بين السيئتين تمحوهما ، قال : وكيف ذلك يا أبة؟ قال : مثل قوله : (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا) فأسرفوا سيئة واقترفوا سيئة ، (وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً) حسنة ، فعليك بالحسنة بين السيئتين والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٩٩ ـ عن عبد الرحمن قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله : (يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) قال : (الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً) نزلت هذه بعد هذه.
١٠٠ ـ في كتاب الخصال عن محمد بن عمر بن سعيد عن بعض أصحابه قال : سمعت العياشي وهو يقول : استأذنت الرضا عليهالسلام في النفقة على العيال فقال : بين المكروهين ، قال : فقلت : جعلت فداك لا والله ما أعرف المكروهين ، فقال : بلى يرحمك الله أما تعرف ان الله تعالى كره الإسراف وكره الإقتار ، فقال : (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً).
١٠١ ـ في أصول الكافي أبو على الاشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن عبد الله بن إبراهيم عن جعفر بن إبراهيم عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : أربعة لا يستجاب لهم : رجل كان له مال فأفسده فيقول : اللهم ارزقني ، فيقال : الم آمرك بالاقتصاد؟ الم آمرك بالإصلاح؟ ثم قال : (وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٠٢ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبى عبد الله عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن عامر بن جذاعة قال : جاء رجل الى أبى عبد الله عليهالسلام فقال له أبو عبد الله : اتق الله ولا تسرف ولا تقتر ولكن بين ذلك قواما ، ان التبذير من الإسراف ، قال الله تعالى (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٠٣ ـ على بن إبراهيم عن أبيه وعدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد جميعا عن عثمان بن عيسى عن اسحق بن عبد العزيز عن بعض أصحابه عن أبى عبد الله عليهالسلام انه قال :