يردون عليه مثل كلامه.
١٠ ـ في أصول الكافي باسناده الى سالم بن أبى حفصة العجلي عن أبى جعفر عليهالسلام قال : كان في رسول الله صلىاللهعليهوآله ثلاثة لم يكن في أحد غيره : لم يكن له فيء وكان لا يمر في طريق فيمر فيه بعد يومين أو ثلاثة الا عرف انه قد مر فيه لطيب عرفه ، وكان لا يمر بحجر ولا شجر الا سجد له.
١١ ـ في كتاب الخصال عن على بن جعفر قال : جاء رجل الى أخى موسى بن جعفر عليهالسلام فقال له : جعلت فداك أريد الخروج الى السفر فادع فقال عليهالسلام : ومتى تخرج؟ الى ان قال عليهالسلام : الا ادلك على يوم سهل الآن الله فيه الحديد لداود عليهالسلام؟ قال الرجل : بلى جعلت فداك ، قال : اخرج يوم الثلثاء.
١٢ ـ في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه وعلى بن محمد جميعا عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ومن تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلثاء ، فانه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود عليهالسلام.
١٣ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى هشام بن سالم عن ـ الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام انه قال في حديث يذكر فيه قصة داود عليهالسلام انه خرج يقرأ الزبور وكان إذا قرأ الزبور لا يبقى جبل ولا حجر ولا طائر الا أجابه.
١٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهمالسلام قال : ان يهوديا من يهود الشام وأحبارهم قال لأمير المؤمنين عليهالسلام : فان هذا داود بكى على خطيئته حتى سارت الجبال معه لخوفه؟ قال له على عليهالسلام : لقد كان كذلك ومحمد صلىاللهعليهوآله أعطى ما هو أفضل من هذا ، انه كان إذا قام الى الصلوة سمع لصدره وجوفه أزيز كأزيز المرجل على الاثافي من شدة البكاء (١) وقد آمنه الله عزوجل من عقابه ، فأراد ان يتخشع لربه ببكائه ، ويكون
__________________
(١) قال الجزري وفي الحديث : انه كان يصلى ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ـ