وهو يشاء ذلك ، ولو لم يشاء يأكلا ، ولو أكلا لغلبت مشيتهما مشية الله ، وأمر إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل عليهماالسلام وشاء أن لا يذبحه ، ولو لم يشأ أن لا يذبحه لغلبت مشية إبراهيم مشية الله عزوجل ، قلت : فرجت عنى فرج الله عنك.
٧٣ ـ في أمالي شيخ الطائفة قدسسره باسناده إلى سليمان بن يزيد قال : حدثنا على بن موسى قال : حدثني أبى عن أبيه عن أبى جعفر عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال : الذبيح إسماعيل عليهالسلام.
٧٤ ـ في مهج الدعوات في دعاء مروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام عن النبيصلىاللهعليهوآله يا من فدى إسماعيل من الذبح
٧٥ ـ في كتاب مصباح الزائر لابن طاوس رحمهالله في دعاء الحسين بن على عليهماالسلام يوم عرفة : يا ممسك يد إبراهيم عن ذبح ابنه بعد كبر سنه وفناء عمره.
٧٦ ـ في مجمع البيان وروى العياشي باسناده عن بريد بن معاوية العجلي قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : كم كان بين بشارة إبراهيم بإسماعيل وبين بشارته بإسحاق؟ قال : كان بين البشارتين خمس سنين ، قال الله سبحانه : (فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) يعنى إسماعيل وهي أول بشارة بشر الله بها إبراهيم في الولد ، ولما ولد لإبراهيم إسحاق من سارة وبلغ إسحاق ثلاث سنين ، أقبل إسماعيل إلى إسحاق وهو في حجر إبراهيم فنحاه وجلس في مجلسه ، فبصرت به سارة فقالت : يا إبراهيم ينجى ابن هاجر إبني من حجرك ويجلس هو مكانه لا والله لا تجاورنى هاجر وابنها أبدا فنحهما عنى ، وكان إبراهيم مكرما لسارة ، يعزها ويعرف حقها ، وذلك لأنها كانت من ولد الأنبياء وبنت خالته ، فشق ذلك على إبراهيم واغتم لفراق إسماعيل ، فلما كان في الليل أتى إبراهيم آت من ربه فأراه الرؤيا في ذبح ابنه إسماعيل بموسم مكة ، فأصبح إبراهيم حزينا للرؤيا التي رآها ، فلما حضر موسم ذلك العام حمل إبراهيم هاجر وإسماعيل في ذي ـ الحجة من أرض الشام فانطلق بها إلى مكة ليذبحه في الموسم ، فبدأ بقواعد البيت الحرام ، فلما رجع قواعده خرج إلى منى حاجا وقضى نسكه بمنى ، ورجع إلى مكة فطاف بالبيت أسبوعا ثم انطلقا ، فلما صارا في السعي قال إبراهيم لإسماعيل : (يا بُنَيَّ