إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ) في الموسم عامي هذا فما ذا ترى؟ قال : (يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ) ، فلما فرغا من سعيهما انطلق به إبراهيم إلى منى ، وذلك يوم النحر ، فلما انتهى إلى الجمرة الوسطى وأضجعه بجنبه الأيسر وأخذ الشفرة ليذبحه ، نودي : (أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا) إلى آخره ، وفدى إسماعيل بكبش عظيم فذبحه وتصدق بلحمه على المساكين.
٧٧ ـ وعن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليهالسلام أنه سئل عن صاحب الذبح فقال : هو إسماعيل عليهالسلام.
٧٨ ـ وروى عن زياد بن سوقة عن أبى جعفر عليهالسلام قال : سألته عن صاحب الذبح ، فقال : إسماعيل عليهالسلام.
٧٩ ـ في الكافي على بن محمد عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه أظنه محمد بن إسماعيل قال : قال أبو الحسن الرضا عليهالسلام : لو خلق الله عزوجل مضغة أطيب من الضأن لفدى بها إسماعيل عليهالسلام.
٨٠ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن سعد بن سعد قال:قال أبو الحسن عليهالسلام : لو علم الله عزوجل شيئا أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل ، والحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.
٨١ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن المختار بن محمد الهمداني ومحمد بن الحسن عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعا عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبى الحسن عليهالسلام قال : ان لله إرادتين ومشيتين ارادة حتم وارادة عزم ، ينهى وهو يشاء ويأمر وهو لا يشاء ، أو ما رأيت أنه نهى آدم وزوجته أن يأكلا من الشجرة وشاء ذلك ، ولو لم يشأ ان يأكلا لما غلبت شهوتهما مشية الله تعالى ، وأمر إبراهيم ان يذبح اسحق ولم يشأ أن يذبحه ، ولو شاء لما غلبت مشية إبراهيم مشية الله.
٨٢ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن جعفر بن إبراهيم عن سعد بن سعد قال : قال أبو الحسن عليهالسلام : لو علم الله عزوجل خيرا من الضأن لفدى به اسحق والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.