وفوقها السعير ، وفوقها الهاوية ، وفي رواية الكلبي أسفلها الهاوية وأعلاها جهنم.
١٢٥ ـ في تفسير العياشي عن أبي بصير قال يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب بابها الاول للظالمين وهو زريق وبابها الثاني للحبتر وبابها الثالث للثالث ، والرابع لمعاوية والخامس عبد الملك. والسادس لعكر بن هوسر ، والسابع لأبي سلامة فهم أبواب لمن اتبعهم (١)
١٢٦ ـ في كتاب الخصال في سؤال بعض اليهود عليا عليهالسلام عن الواحد إلى المأة قال له اليهودي : فيما السبعة؟ قال : سبعة أبواب النار متطابقات ، قال : فما الثمانية؟ قال: ثمانية أبواب الجنة.
١٢٧ ـ وفيه أيضا في بيان مناقب لأمير المؤمنين عليهالسلام وتعدادها قال عليهالسلام : واما التاسعة والثلاثون فانى سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : كذب من زعم انه يحبني ويبغض عليا ، لا يجتمع حبى وحبه الا في قلب مؤمن ، ان الله عزوجل جعل أهل حبى وحبك يا على في زمرة أول السابقين إلى الجنة ، وجعل أهل بغضي وبغضك في أول زمرة الضالين من أمتي إلى النار.
١٢٨ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده إلى أبي الجارود قال : قلت لأبي ـ جعفرعليهالسلام : أخبرني بأول من يدخل النار؟ قال : إبليس ورجل عن يمينه ورجل عن يساره.
١٢٩ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عن على عليهمالسلام قال : ان للجنة ثمانية أبواب ، باب يدخل منه النبيون والصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب تدخل منها شيعتنا ومحبونا ، فلا أزال واقفا على الصراط ادعو وأقول : رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا فاذا النداء من بطنان العرش قد أجبت دعوتك وشفعت في شيعتك ، ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه ساير المسلمين ممن يشهد ان لا اله الا الله ، ولم يكن في قلبه مثقال ذرة من بغضنا أهل البيت.
__________________
(١) مر الحديث بمعناه في الجزء الثالثة صفحة ١٨ فراجع.