عزوجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسئل ما عنده.
٨٣ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : ادع ولا تقل قد فرغ من الأمر ، فان الدعاء هو العبادة ان الله عزوجل يقول : (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ) وقال : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
٨٤ ـ عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر ابن سويد عن القاسم بن سليمان عن عبيد بن زرارة عن أبيه عن رجل قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : الدعاء هو العبادة التي قال الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ) ادع الله عزوجل ولا تقل ان الله قد فرغ منه قال زرارة : انما يعنى لا يمنعك إيمانك بالقضاء والقدر ان تبالغ بالدعاء وتجتهد فيه ـ أو كما قال ـ.
٨٥ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عمن حدثه عن أبي عبد اللهعليهالسلام قال : آيتان في كتاب الله عزوجل أطلبهما فلا أجدهما؟ قال : وما هما؟ قلت : قول الله عزوجل : (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) فندعوه ولا نرى اجابة؟ قال افترى الله عزوجل اخلف وعده؟ قلت : لا ، قال : فمم ذلك؟ قلت : لا أدري ، قال : لكني أخبرك من أطاع الله عزوجل فيما امره ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه ، قلت : وما جهة الدعاء؟ قال : تبدء فتحمد الله وتذكر نعمه عندك ، ثم تشكره ثم تصلى على النبي صلىاللهعليهوآله ثم تذكر ذنوبك فتقر بها ثم تستعيذ منها ، فهذا جهة الدعاء والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٨٦ ـ محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن ابن بكير عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ان في كتاب أمير المؤمنين عليهالسلام ان المدحة قبل المسئلة ، فاذا دعوت الله عزوجل فمجده قلت : كيف أمجده؟ قال : تقول : يا من هو أقرب إلى من حبل الوريد يا فعالا لما يريد يا من يحول بين المرء وقلبه يا من هو بالمنظر الأعلى يا من ليس كمثله شيء.
٨٧ ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن على عن حماد بن عثمان عن الحارث بن المغيرة قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا أردت ان تدعو فمجد الله