رسول الله صلىاللهعليهوآله إذ تبسم فقلت له : مالك يا رسول الله؟ قال : عجبت من المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ماله في السقم من الثواب لأحب الا يزال سقيما حتى يلقى ربه عزوجل.
٣٦ ـ في الكافي باسناده الى جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله : قال الله عزوجل : من مرض ثلاثا فلم يشك الى أحد من عواده أبدلته لحما خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، فان عافيته عافيته ولا ذنب له ، وان قبضته قبضته الى رحمتي.
٣٧ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال الله تبارك وتعالى : ما من عبد ابتليته ببلاء فلم يشك الى عواده الا أبدلته لحما خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، فان قبضته قبضته الى رحمتي ، وان عاش عاش وليس له ذنب.
٣٨ ـ وباسناده عن بشير الدهان عن أبي عبد الله قال : قال الله عزوجل : أيما عبد ابتليته ببلية فكتم ذلك عواده ثلاثا أبدلته لحما خيرا من لحمه ، ودما خير من دمه وبشرا خيرا من بشره فان أبقيته أبقيته ولا ذنب له ، وان مات مات الى رحمتي.
٣٩ ـ وباسناده الى الحسن الميثمي عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله له عبادة ستين سنة ، قلت : ما معنى قبولها؟ قال : لا يشكوا ما أصابه فيها الى أحد.
٤٠ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن العرزمي عن أبيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من اشتكى ليلة فقبلها بقبولها وأدى الى الله شكرها كانت كعبادة ستين سنة ، قال أبي : فقلت له : ما قبولها؟ قال : يصبر عليها ولا يخبر بما كان فيها ، فاذا أصبح حمد الله على ما كان.
٤١ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : من مرض ثلاثة أيام فكتمه ولم يخبر به أحدا أبدل الله عزوجل له لحما