٩٦ ـ في أصول الكافي عنه (١) عن أبيه عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : اما انه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض الا بذنب وذلك قول الله عزوجل في كتابه : (وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) قال : ثم قال : وما يعفوا الله أكثر مما يؤاخذ به.
٩٧ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمعون عن عبد الله ابن عبد الرحمان عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنينعليهالسلام : في قول الله عزوجل : (وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) ليس من التواء عرق ولا نكبة حجر ، ولا عثرة قدم ، ولا خدش عود ، الا بذنب ولما يعفو الله أكثر ، فمن عجل الله عقوبة ذنبه في الدنيا فان الله أجل وأكرم وأعظم من ان يعود في عقوبته في الآخرة.
٩٨ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد وعلى بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن على بن رئاب قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) أرأيت ما أصاب عليا وأهل بيته عليهمالسلام من بعده اهو بما كسبت أيديهم وهم أهل بيت طهارة معصومون؟ فقال : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يتوب إلى الله ويستغفر في كل يوم وليلة مأة مرة من غير ذنب ، ان الله يخص أولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب.
٩٩ ـ في قرب الاسناد للحميري محمد بن الوليد عن عبد الله بن بكير قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) فقال : هو (وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) قال : قلت : ما أصاب عليا وأشياعه من أهل بيته من ذلك؟ فقال: ان رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يتوب إلى الله تعالى عزوجل كل يوم سبعين مرة من غير ذنب.
١٠٠ ـ في مجمع البيان روى عن على عليهالسلام انه قال : قال رسول اللهصلىاللهعليهوآله : خير آية في كتاب الله هذه الآية ، يا على ما من خدش عود ولا نكبة قدم الا بذنب وما عفي الله
__________________
(١) لم يتقدم إلا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى (منه ره)