العلم والفهم وهي الروح التي يعطيها الله عزوجل من شاء ، فاذا أعطاها عبدا علمه الفهم.
١٤٢ ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن على بن الحكم عن معاوية بن وهب عن زكريا بن إبراهيم قال : كنت نصرانيا فأسلمت وحججت فدخلت على أبى عبد الله عليهالسلام فقلت : انى كنت على النصرانية وانى أسلمت ، فقال : وأى شيء رأيت في الإسلام؟ قلت : قول الله عزوجل : (ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ) فقال : لقد هداك الله ، ثم قال : اللهم اهده ثلاثا والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٤٣ ـ في مجمع البيان : (رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) يعنى الوحي بأمرنا إلى قوله : وقيل : هو ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهعن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهماالسلام، قال : ولم يصعد إلى السماء وانه لفينا.
١٤٤ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليهالسلامحديث طويل يقول فيه عليهالسلام وقال في نبيهصلىاللهعليهوآله: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) يقول تدعو.
١٤٥ ـ في بصائر الدرجات عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسين ابن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ) قال : تفسيرها في بطن القرآن «من يكفر بولاية على» وعلى هو الايمان ، إلى قوله : واما قوله : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) يعنى انك لتأمر بولاية على وتدعو إليها وهو الصراط المستقيم.
١٤٦ ـ في تفسير على بن إبراهيم ثم كنى عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : (وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا) والدليل على أن النور أمير المؤمنين صلوات الله عليه قوله عزوجل : (وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ) الآية حدثنا جعفر ابن أحمد قال حدثنا عبد الكريم بن الرحيم قال : حدثنا محمد بن على عن محمد بن الفضيل عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل لنبيه صلىاللهعليهوآله: (ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً) يعنى عليا ، وعلى صلوات الله عليه هو النور