ابن مهران عن سيف بن عميرة عن أبى بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا؟ قال : نعم ، قلت : ما هو؟ قال : يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل ومال وان كان فيما أنعم عليه في ماله حق أداه ، ومنه قوله عزوجل : (سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١١ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أسباط ومحمد بن أحمد عن موسى بن القاسم البجلي عن على بن أسباط عن أبى الحسن عليهالسلام حديث طويل نقول فيه عليهالسلام وان خرجت برا فقل الذي قال الله عزوجل : (سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ) فانه ليس من عبد يقولها عند ركوبه فيقع من بعير أو دابة فيصيبه شيء بإذن الله.
١٢ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير ومحمد بن اسمعيل عن الفضل ابن شاذان عن ابن أبى عمير عن صفوان بن يحيى جميعا عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : إذا استويت على راحلتك واستوى بك محملك فقال : الحمد لله الذي هدينا للإسلام ومن علينا بمحمد صلىاللهعليهوآله(سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) أللهم أنت الحامل على الظهور والمستعان على الأمر ، أللهم بلغنا بلاغا يبلغ إلى خير ، بلاغا إلى مغفرتك ورضوانك ، أللهم لا طير الا طيرك (١) ولا خيرا الا خيرك ولا حافظ غيرك ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٣ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عن أبى الحسن الرضا عليهالسلام قال: فان ركبت الظهر فقل (سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ).
١٤ ـ على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن إبراهيم ابن عبد الحميد عن أبى الحسن عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله: إذا ركب الرجل إلى أن قال : وقال : من قال إذا ركب الدابة : بسم الله لا حول ولا قوة الا بالله (الْحَمْدُ
__________________
(١) الطير : الاسم من التطير وهو ما يتشأم به الإنسان من الفال الردى ، قال الفيض (ره) : وهذا كما يقال : لا امر الا أمرك ، يعنى لا يكون الا ما تريد.