ما كان من شدة أو رخاء أو مطر يقدر ما يشاء عزوجل ان يقدر إلى مثلها من قابل.
١٨ ـ في تهذيب الأحكام باسناده إلى زرارة عن أحدهما عليهماالسلام قال : في ليلة تسع عشرة يكتب وفد الحاج ، و (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٩ ـ أبو الصباح الكناني عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : إذا كان ليلة القدر و (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) نادى مناد في تلك الليلة من بطنان العرش : ان الله تعالى قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليهالسلام في هذه الليلة.
٢٠ ـ في بصائر الدرجات احمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن يونس عن الحارث بن المغيرة البصري [عن عمرو] عن ابن أبى عمير عمن رواه عن هشام قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : قول الله تبارك وتعالى : (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)؟ قال : تلك ليلة القدر يكتب فيها وفد الحاج ، وما يكون فيها من طاعة أو معصية أو حيوة أو ممات ، ويحدث الله في الليل والنهار ما يشاء ثم يلقاه إلى صاحب الأرض قال ابن الحارث : فقلت : ومن صاحب الأرض؟ قال : صاحبكم.
٢١ ـ العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن عبد الله بن سنان قال : سئلته عن النصف من شعبان؟ فقال : ما عندي فيه شيء ولكن إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان قسم فيها الأرزاق وكتب فيها الآجال وخرج فيها صكاك الحاج (١) واطلع الله إلى عباده فغفر الله لهم الا شارب الخمر مسكر ، فاذا كانت ليلة ثلاث وعشرين (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) ، ثم ينهى ذلك ويمضى ذلك ، قلت : إلى من؟ قال : إلى صاحبكم ولولا ذلك لم يعلم.
٢٢ ـ في عيون الاخبار في باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان في آخرها أنه سمعها من الرضا عليهالسلام مرة بعد مرة وشيئا بعد شيء ، فان قيل : فلم جعل الصوم في شهر رمضان دون ساير الشهور؟ قيل : لان شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل الله تعالى (فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ) ، وفيه نبئ محمد صلىاللهعليهوآله ، وفيه
__________________
(١) الصكاك جمع الصك : الكتاب ، والصكاك بمعنى الأرزاق أيضا.