لم أسمع بمثله كأنه كلام الطير. قال إسحاق : فأجابه موسى عليهالسلام : بمثله وبلغته الى أن قضى ووطره من مسائلته فخرج من عنده ، فقلت : ما سمعت بمثل هذا الكلام فقال : هذا كلام قوم من أهل الصين وليس كل كلام أهل الصين مثله ، ثم قال : أتعجب من كلامي بلغته؟ فقلت : هو موضع العجب! قال عليهالسلام : أخبرك بما هو أعجب منه : ان الامام يعلم منطق الطير ، ونطق كل ذي روح خلقها الله تعالى وما يخفي على الامام شيء.
٢١ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب تفسير الثعلبي قال الصادق عليهالسلام : قال الحسين بن على صلوات الله عليهما : إذا صاح النسر قال : ابن آدم! عش ما شئت آخره الموت ، وإذا صاح الغراب قال : ان في البعد عن الناس أنسا ، وإذا صاح القنبر قال : اللهم العن مبغضي آل محمد ، وإذا صاح الخطاف قرء الحمد لله رب العالمين ويمد الضالين كما يمدها القارى.
٢٢ ـ وفيه في مناقب أبى جعفر الباقر عليهالسلام وسمع عصافير تصحن ، قال : تدري يا با حمزة ما يقلن؟ قلت : لا ، قال : يسبحن ربي عزوجل ويسألن قوت يومهن.
٢٣ ـ محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : (عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ).
٢٤ ـ في بصائر الدرجات يعقوب بن يزيد عن الحسن بن على الوشا عمن رواه عن الميثمي عن منصور عن الثمالي قال : كنت مع على بن الحسين عليهماالسلام في داره وفيها شجرة فيها عصافير وهن يصحن فقال لي : أتدري ما يقلن هؤلاء؟ قلت : لا أدرى قال : يسبحن ربهن ويطلبن رزقهن.
٢٥ ـ محمد بن إسماعيل عن على بن الحكم عن مالك بن عطية عن أبى حمزة الثمالي قال : كنت عند على بن الحسين عليهماالسلام فانتشرت العصافير وصوتت ، فقال : يا با حمزة أتدري ما تقول؟ قلت : لا قال : تقدس ربها وتسأله قوت يومها ، ثم قال : يا با حمزة (عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)