ووصفت مريم بالموصول وصلته لأنها عرفت بتلك الصلة من قصتها المعروفة من تكرر ذكرها فيما نزل من القرآن قبل هذه السورة.
وفي ذكر (الْقانِتِينَ) إيماء إلى ما أوصى الله به أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ) [الأحزاب : ٣١] الآية.
وقرأ الجمهور وكتابه. وقرأه حفص وأبو عمرو ويعقوب (وَكُتُبِهِ) بصيغة الجمع ، أي آمنت بالكتب التي أنزلت قبل عيسى وهي «التوراة» و «الزبور» وكتب الأنبياء من بني إسرائيل ، و «الإنجيل» إن كان قد كتبه الحواريون في حياتها.