بضمّ الصاد وتشديد الواو. قال في التحرير : إنّه طائر أغبر اللون ، طويل الرقبة ، أكثر ما يبيت في النخل (١) وفي الأخبار النهي عن قتلهما في جملة ستّة (٢) وقد تقدّم بعضها (٣).
(والشَقِرّاق) ـ بفتح الشين وكسر القاف وتشديد الراء ، وبكسر الشين أيضاً ـ ويقال : الشِقْراق كقرطاس ، والشرقراق ـ بالفتح والكسر ـ والشرقرق كسفرجل : طائر مرقَّط بخضرة وحمرة وبياض ، ذكر ذلك كلّه في القاموس (٤).
وعن أبي عبد اللّٰه عليه السلام تعليل كراهته بقتله الحيّات ، قال : «وكان رسول اللّٰه صلى الله عليه وآله يوماً يمشي فإذا شِقراق قد انقضّ فاستخرج من خفّه حيّة» (٥).
(ويحلّ الحمام كلّه كالقَماري) ـ بفتح القاف ـ وهو الحمام الأزرق جمع قُمري ـ بضمّه ـ منسوب إلى طير قُمر (٦) (والدُباسي) ـ بضمّ الدال ـ جمع دُبسي بالضمّ منسوب إلى طير دُبس (٧) بضمّها. وقيل : إلى دِبس الرُطب
__________________
(١) التحرير ٤ : ٦٣٥ ، الرقم ٦٢٤١.
(٢) لم نعثر على المتضمّن لذكرهما في جملة الستّة. نعم ، ذُكرا في جملة الأربعة والخمسة. راجع الوسائل ١٦ : ٢٤٩ ، الباب ٤٠ من أبواب الصيد ، الحديث ٣ ، و ٣٤٤ ، الباب ١٧ من أبواب الأطعمة المحرّمة ، الحديث ٤. نعم ، ذكر الصرد وحده في جملة الستّة. راجع المصدر نفسه : ٢٤٧ ، الباب ٣٩ من أبواب الصيد ، الحديث ٣ ، و ٣٤٣ ، الباب ١٧ من أبواب الأطعمة المحرّمة ، الحديث الأوّل.
(٣) تقدّم الخبر المتضمّن لذكر الأربعة في الصفحة ١١٣.
(٤) القاموس المحيط ٣ : ٢٥٠ ، بالفارسيّة (سبز قبا كاسكينه ، شير گنجشك).
(٥) الوسائل ١٦ : ٢٥١ ، الباب ٤٣ من أبواب الصيد ، الحديث الأوّل.
(٦) بالضمّ ، وراء بلاد الزنج يجلب منه الورق القُمارى ، بالفارسيّة (كبوتر نامه رسان).
(٧) الظاهر أنّها أيضاً اسم موضع.