آل محمّد» (١) وقال : «إنّ القُنْزَعَة التي على رأس القُبّرة من مسحة سليمان بن داود» في خبر طويل (٢) وروى أبو بصير أنّ أبا عبد اللّٰه عليه السلام قال لابنه إسماعيل ـ وقد رأى في بيته فاختة في قفص تصيح ـ : «يا بُنيَّ ما يدعوك إلى إمساك هذه الفاختة؟ أما علمت أنّها مشومة؟ وما تدري ما تقول ، إنّما تدعو على أربابها ، فتقول : فقدتكم فقدتكم» (٣).
(والحُبارى (٤) ـ بضمّ الحاء وفتح الراء ـ وهو اسم يقع على الذكر والاُنثى ، واحدها وجمعها (أشدّ كراهية) منهما.
ووجه الأشدّيّة غير واضح ، والمشهور في عبارة المصنّف (٥) وغيره (٦) أصل الاشتراك فيها ، وقد روى المسمعي قال : سألت أبا عبد اللّٰه عليه السلام عن الحُبارى ، قال : فوددت أنّ عندي منه فآكل حتّى أتملّأ (٧).
(و) يكره أيضاً (الصُرَد) بضمّ الصاد وفتح الراء (والصُوّام)
__________________
(١) الوسائل ١٦ : ٢٤٩ ، الباب ٤١ من أبواب الصيد ، الحديث الأوّل.
(٢) راجع الكافي ٦ : ٢٢٥ ، الحديث ٤ ، والوسائل ١٦ : ٢٥٠ ، الباب ٤١ من أبواب الصيد ، الحديث ٤.
(٣) الوسائل ٨ : ٣٨٦ ، الباب ٤١ من أبواب الدواب ، الحديث ٢.
(٤) طائر طويل العنق ، رماديّ اللون على شكل الإوزّة ، في منقاره طول ، بالفارسيّة (هوبره وشوات).
(٥) لم يتعرّض المصنّف في كتبه الاُخرى لحكم الحبارى.
(٦) مثل المحقّق في الشرائع ٣ : ٢٢١ ، ويحيى بن سعيد في الجامع للشرائع : ٣٧٩ ، والعلّامة في القواعد ٣ : ٣٢٧ ، والتحرير ٤ : ٦٣٥ ، الرقم ٦٢٤١.
(٧) كذا في الوسائل أيضاً ، وفي نسخة (ر) : أمتلي ، كما في الفقيه ٣ : ٣٢٢ ، وراجع الوسائل ١٦ : ٣٥٠ ، الباب ٢١ من أبواب الأطعمة المحرّمة ، الحديث ٢.