أبي بصير (١) والعلاء بن الفضيل (٢) عن الصادق عليه السلام. واشتملت الاُولى على كون الثنيّة طروقةَ الفحل ، والثانية على كونها خَلِفة ـ بفتح الخاء فكسر اللام ـ وهي الحامل ، فمن ثَمّ فسّرناها بها (٣) وإن كانت بحسب اللفظ أعمّ. لكن في سند الروايتين ضعف (٤).
وأمّا تأديتها في سنتين : فذكره المفيد (٥) وتبعه الجماعة (٦) ولم نقف على مستنده وإنّما الموجود في رواية أبي ولّاد : «تُستأدى دية الخطأ في ثلاث سنين وتستأدى دية العمد في سنة) (٧).
__________________
(١) الوسائل ١٩ : ١٤٧ ، الباب ٢ من أبواب ديات النفس ، الحديث ٤.
(٢) المصدر السابق : ١٤٥ ، الباب الأوّل من أبواب ديات النفس ، الحديث ١٣ ، ولم تذكر فيهما ثلاث وثلاثون بنت لبون.
(٣) يعنى فسّرنا «طروقة الفحل» بالحامل.
(٤) في طريق الاُولى عليّ بن أبي حمزة البطائني ، وفي طريق الثانية محمّد بن سنان وكلاهما ضعيف جدّاً. (منه رحمه الله). وراجع المسالك ١٥ : ٣١٨.
(٥) المقنعة : ٧٣٦.
(٦) منهم الشيخ في المبسوط ٧ : ١١٥ ، وسلّار في المراسم : ٢٤١ ، وابن زهرة في الغنية : ٤١٣ ، وغيرهم.
(٧) الوسائل ١٩ : ١٥٠ ـ ١٥١ ، الباب ٤ من أبواب ديات النفس ، وفيه حديث واحد.