وسأذكر فيما يلى مصنفاته التى أمكننى تعيينها في كل علم على حدة. مقدما بكلمة عن مكانة الآمدي في كل علم منها :
أولا : الخلاف والجدل
كان الآمدي مقدما في الخلاف والجدل ، وقد بلغت مؤلفاته الغاية فيهما ، وقد تلقاهما عن شيخه ابن فضلان كما سلف ، وقد كان الخلاف والجدل موضع عناية العلماء في هذا العصر ، حتى ألف بعضهم (١) كتابا في (استخراج الجدل من القرآن الكريم). وكان أكثر العلماء اهتماما بهما هو شيخنا الآمدي. يقول الدكتور أحمد بدوى «وكان أغزر علمائها إنتاجا في تلك المادة ، هو سيف الدين الآمدي ... وقد وضع كتبا عدة ، وشرح بعض كتب سواه ومن ذلك كتابه الّذي سماه : (غاية الأمل في علم الجدل) و (المؤاخذات في الخلاف) ، و (الترجيحات في الخلاف) أيضا.
وشرح كتابا لشهاب الدين المعروف بالشريف المراغى (٢)
وقد تخرج به في الجدل والخلاف جماعة من العلماء من أشهرهم العز بن عبد السلام كما سيأتى.
وقد استطعت أن أعين من كتبه في الخلاف والجدل سبعة كتب بيانها كما يلى :
١ ـ شرح كتاب الجدل.
وهو عبارة عن شرح لكتاب الشيد شهاب الدين المعروف بالشريف المراغى.
٢ ـ غاية الأمل في علم الجدل. وتوجد منه نسخة في المكتبة الأهلية بباريس تحت رقم ٥٣١٨.
٣ ـ المآخذ الجلية في المأخذات الجدلية.
٤ ـ دليل متحد الائتلاف وجار في جميع مسائل الخلاف.
٥ ، ٦ ـ التعليقة الكبيرة ، والتعليقة الصغيرة.
٧ ـ الترجيحات في الخلاف.
__________________
(١) هو ناصح الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن الحنبلى المتوفى سنة ٦٣٤ ه والكتاب طبع في القاهرة سنة ١٣٤٣ ه.
(٢) الحياة العقلية للدكتور أحمد بدوى ص ١٨٦.