وقد ذكر لمسلم كتاب (الأترجة) في شعراء اليمن وهو مفقود ، اطلع عليه القفطي ، واشتمل على ذكر شعراء اليمن في الجاهلية والإسلام إلى عصر المؤلف ، كما ذكر له إسماعيل الأكوع كتاب (المثلين) وقال : حققه فيصل مفتاح الليبي ، ونال به الماجستير من جامعة قار يونس.
[انظر أعلام المؤلفين الزيدية ترجمة ١١٠٢]
٢ ـ سليمان بن أحمد المحليّ : وهو شخص يكاد يكون مجهولا ، لا يذكر عنه علماء التراجم شيئا يساعد على تحديد الفترة التي عاشها بدقة.
قال الحبشي : لعله عاش أثناء القرن السادس الهجري ، وقال السيد يحيى بن الحسين في المستطاب : من علماء المطرفية ومن المتأخرين منهم ، وقال علي محمد زيد : ويمكن الاستنتاج من ذلك أن المؤلف من رجال أواسط القرن السادس الهجري وأنه ألف هذا المؤلف بعد الخلاف مع جعفر والإمام أحمد بن سليمان.
قلت : واسم المؤلّف : (البرهان الرائق المخلص من ورط المضائق).
قال الحبشي نقلا عن المستطاب : ويتضمن اعتقاد أهل مذهبه من المطرفية فيما وافق مذهب الإمام الهادي عليهالسلام (مخطوط) خطّ في القرن السادس الهجري في ٢٤١ ورقة برقم ٦٧٣ (مكتبة الأوقاف ـ الجامع الكبير) ، مصور بدار الكتب المصرية برقم ١٤٦.
وقد نقل علي محمد زيد عنه الكثير نقلا مشوها ، وتدخل بكلامه وتعليقاته فلم يبق من النص إلا بعض فقرات ، وكأنه حاول أن يعرضه عرضا على طريقته. ولأهمية هذا الكتاب الوحيد في علم الكلام المنسوب إلى عالم مطرفي ، ينبغي