يدور في النفي والإثبات على ثلاثة أنواع ، وإن كانت فصوله كثيرة شرفه الله تعالى وعظمه : محكم ، ومتشابه ، ومنسوخ ، لأن الناسخ من نوع المحكم ؛ فالواجب الرجوع إلى المحكم ، واطراح معنى المنسوخ ، وكذلك الذرية تنقسم إلى ثلاثة أقسام : أئمة سابقون يجب الرجوع إليهم ، وتابعهم منهم ، يقول (١) الله تعالى حاكيا عن إبراهيم عليهالسلام : (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي) [إبراهيم : ٣٦] ، ومجاهرون بالمعاصي
__________________
(جامع الأصول) ١٠ / ٢٧٧ رقم (٦٥) ، واليافعي في (التدوين) ٢ / ٢٦٤ ، وفي ترجمة أحمد بن مهران ، وأخرجه الحافظ المزي في (تهذيب الكمال) ١٠ / ٥ ، وفي (فقه الأشراف) ٢ / ٢٧٨ ، والخوارزمي في كتاب (مقتل الحسين) ١ / ١١٥ ، والزرندي في (نظم درر السمطين) ٢٣٢ ، والمقريزي في (معرفة ما يجب لآل البيت النبوي).
ـ أما في موقف يوم غدير خم ، فأخرجه النسائي في (خصائص علي) ص ٩٦ ، رقم (٧٩) ، والبخاري باختلاف في اللفظ في (التأريخ الكبير) ٣ / ٩٦ ، ومسلم رقم (٢٤٠٨) ، وأحمد ١٥ / ١٧ ، ٤ / ٣٦٦ ، وعبد بن حميد في مسنده رقم (٢٥٦) ، وابن حجر في (المطالب العالية) ٤ / ٦٥ رقم (١٨٧٣) ، وقال : هذا إسناد صحيح ، والدارمي في سننه ٢ / ٣١٠ ، ٢٣١٩ ، والطبراني في (المعجم الكبير) ٣ / ٢٦٧٩ ، ٢٦٨١ ، ٢٦٨٣ ، وفي ٥ / ٤٩٦٩ ، وانظر فهرس المعجم ، والحاكم في (المستدرك) ٣ / ١٠٩ ، بثلاث طرق ، وصححه وأقره الذهبي ، وأبو نعيم في (حلية الأولياء) ١ / ٣٥٥ ، ٩ / ٦٤ ، والبيهقي في (السنن الكبرى) ٢ / ١٤٨ ، ٧ / ٣٠ ، ١٠ / ١١٤ ، وعشرات غيرهم بألفاظ متقاربة.
ـ أما موقف مسجد المدينة ، فأخرجه ابن عطية في مقدمة تفسيره (المحرر الوجيز ١ / ٣٤) ، وأبو حيان في تفسير (البحر المحيط) ١ / ١٢ ، وابن حجر في (الصواعق المحرقة) ص ٧٥ ، ١٣٦ ، ويحيى بن الحسن في كتابه (أخبار المدينة) بإسناده عن جابر ، وعنه في (ينابيع المودة) ص ٤٠ ، وغيرهم.
ـ وأخيرا في موقفه صلىاللهعليهوآلهوسلم في مرضه في الحجرة ، أخرجه الحافظ ابن أبي شيبة ، وأورده عنه الوصابي في (سمط النجوم العوالي) ٢ / ٥٠٢ رقم (١٣٦) ، والبزار في مسنده بلفظ أوجز ، كما في (كشف الأستار) ٣ / ٢٢١ رقم (٢٦١٢) ، والخطيب الخوارزمي في (فضل الحسين) عن ابن عباس ١ / ١٦٤ ، ورواه ابن حجر في (الصواعق المحرقة) ٨٩ عن أم سلمة في مرضه قالت : وقد امتلأت الحجرة بأصحابه.
انتهى ملخصا في مجلة تراثنا العدد ١٤ السنة ١٤٠٩ ه ص ٨٤ ـ ٩٣ ، تحت موضوع أهل البيت في المكتبة العربية للسيد عبد العزيز الطباطبائي ، وفي طرق حديث الثقلين عدة كتب منها : طرق حديث : «إني تارك فيكم الثقلين» تأليف أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي ، ابن القيسراني (٤٤٨ ـ ٥٠٧ ه).
(١) في (ب) : لقول.