المولى ، فيجعل الثلاث عبارات لمعنى واحد ، ومن له أدنى أنس بالعربية وكلام أهلها لا يخفى عليه ذلك.
والثاني من أقسام المولى : هو مالك الرق قال الله تعالى : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ) ، (وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ) [النحل : ٧٥ ، ٧٦] يريد مالكه، والأمر في ذلك أشهر من أن يحتاج إلى استشهاد.
والثالث : المعتق.
والرابع : المعتق.
والخامس : ابن العم ، قال الله تعالى : (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي) [مريم : ٥] يعني بني العم ، ومنه قول الشاعر :
مهلا بني عمنا مهلا موالينا |
|
لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا |
والسادس : الناصر. قال الله تعالى : (وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) [التحريم : ٤] يريد : ناصره ، وقال تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ) [محمد : ١١] يريد : لا ناصر لهم.
والسابع : المتولي ليضمن الجريرة وتحويز الميراث.
والثامن : الحليف. قال الشاعر :
موالي حلف لا موالي قرابة ....
والتاسع : الجار. قال الشاعر : مولى اليمين ومولى الجار والنسب
والعاشر : الإمام السيد المطاع.