( عليه السلام ) ، قال : كان ابن عبّاس يقول : إنَّ الذي يحصي رمل عالج ليعلم أنَّ السهام لا تعول من ستّة ، فمن شاء لاعنته عند الحجر ، إنَّ السهام لا تعول من ستّة.
محمد بن عليِّ بن الحسين بإسناده عن سيف بن عميرة نحوه (١).
[ ٣٢٥٢١ ] ١٣ ـ وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سهام المواريث من ستّة أسهم لا تزيد عليها ، فقيل له : يا ابن رسول الله ! ولم صارت ستّة أسهم ؟ قال : لأنَّ الإِنسان خلق من ستّة أشياء ، وهو قول الله عزّ وجّل : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ) (١).
ورواه في ( الفقيه ) مرسلاً (٢).
[ ٣٢٥٢٢ ] ١٤ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنَّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان يقول : إنَّ الذي أحصى رمل عالج يعلم أنَّ السهام لاتعول على ستّة ، لو يبصرون وجوهها (١) لم تجز ستّة.
[ ٣٢٥٢٣ ] ١٥ ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أيّوب بن
__________________
(١) الفقيه ٤ : ١٨٧ / ٦٥٥.
١٣ ـ علل الشرائع : ٥٦٧ / ١ ، والمقنع : ١٦٧ نحوه.
(١) المؤمنون ٢٣ : ١٢ ـ ١٤.
(٢) الفقيه ٤ : ١٨٩ / ٦٥٨.
١٤ ـ علل الشرائع : ٥٦٨ / ٢.
(١) في المصدر : وجهها.
١٥ ـ علل الشرائع : ٥٦٨ / ٣.