للمبالغة في الكثرة ، فالمراد ان للقرآن مداليل التزامية كثيرة ولا يفهمها إلّا الأئمة عليهمالسلام ، الذين هم العارفون بالملازمات والخصوصيات.
ومن الواضح انه ربما يفهم أحد من اللفظ ما لم يفهمه غيره منه ، مثلا العالم البارع ربما يستفيد من كتاب رسائل الشيخ مطالب لا يستفيده نوع الطلاب العارفين الذين يفهمون الرسائل ، وهكذا لو أخبر أحد بان زيدا أكل سمّ الفأر فالطبيب العارف بان سمّ الفأر قتال يستفيد من هذا الاخبار حكاية موت زيد بخلاف غير العارف بذلك ، وهكذا في القرآن.