كذلك انزلت. إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرءوا (١) ما تيسّر منه (٢).
وفي رواية بتفسير الطبري ما موجزها :
قرأ رجل عند عمر فغيّر عليه ، فقال : لقد قرأت على رسول الله (ص) ، فلم يغيّر عليّ ، فاختصما عند النبيّ (ص) ، فقال : يا رسول الله (ص)!
ألم تقرئني آية كذا وكذا؟
قال : بلى.
فوقع في صدر عمر شيء.
__________________
(١) هكذا في النص.
(٢) لفظ الحديث للبخاري في صحيحه ، كتاب فضل القرآن ، باب انزل القرآن على سبعة أحرف ٣ / ١٥١ ، وباب من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة ٣ / ١٥٦.
وكتاب التوحيد باب قول الله تعالى : (فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) ٤ / ٢٠٤ ، وكتاب استتابة المرتدّين ، باب ما جاء في المتأولين ٤ / ١٣٢ ، وكتاب الخصومات ، باب كلام الخصوم بعضهم في بعض ٢ / ٤١.
ومسند الطيالسي ، ح ٤٠ ، ص ٩.
وصحيح مسلم ، كتاب صلاة المسافرين ، باب بيان أنّ القرآن نزل على سبعة أحرف ، الحديث ٢٧٠ و ٢٧١ ، ص ٥٦٠ و ٥٦١.
وسنن أبي داود ، كتاب الصّلاة ، باب انزل القرآن على سبعة أحرف ٢ / ٧٥.
وسنن النّسائي ، كتاب الافتتاح ، باب جامع ما جاء في القرآن ١ / ١٤٩.
وسنن الترمذي ، أبواب القراءات ، باب ما جاء : انزل القرآن على سبعة أحرف ١١ / ٦٢.
وتفسير الطبري ١ / ١٠.
ومسند أحمد ١ / ٢٤ و ٤٠ و ٤٢.
ولببته بردائه : أخذته بردائه من عنقه وجررته.
وهشام بن حكيم بن حزام القرشي الأسدي ، صحابي ابن صحابي. أخرج حديثه مسلم وأبو داود والنّسائي. قيل استشهد بأجنادين. رووا عنه ستّة أحاديث. جوامع السيرة لابن حزم ، ص ٢٨٨ وترجمته في تقريب التهذيب وأسد الغابة.