الماضية وروايات اخرى جاء فيها لفظ سبعة أحرف ، كالآتي :
في تفسير الطبري ومسند أحمد واللفظ للأوّل : عن ابن مسعود قال :
كان الكتاب الأوّل نزل من باب واحد وعلى حرف واحد. ونزل القرآن من سبعة أبواب وعلى سبعة أحرف : زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فأحلّوا حلاله وحرّموا حرامه ، وافعلوا ما امرتم به ، وانتهوا عمّا نهيتم عنه ، واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه ، وقولوا : آمنا به كلّ من عند ربّنا (١).
وفي رواية اخرى :
خمسة أحرف ، بدون (زجر وأمر) (٢).
وروى الطبري عن أبي قلابة :
أنّ النبي قال : أنزل القرآن على سبعة أحرف : أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص ومثل (٣).
واختلفوا في تعيين المقصود من السبعة أوجه. وذكروا أنواعا من التوجيه والتأويل ، كالآتي :
الأوّل : أنّ المقصود من الحروف السبعة ، وجوه سبعة. ثمّ اختلفوا في تعيين تلك الوجوه ، فقال بعضهم ، انّ الأوجه السبعة :
__________________
(١) مسند أحمد ١ / ٤٤٥ ؛ وتفسير الطبري ١ / ٢٣ ـ ٢٤.
(٢) تفسير الطبري ١ / ٢٤.
(٣) تفسير الطبري ١ / ٢٤. وأبو قلابة ، عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي البصري ، كثير الإرسال. أخرج حديثه جميع أصحاب الصحاح. توفّي سنة ١٠٤ ه بالشام. تقريب التهذيب ١ / ٤١٧.