ما هُمْ فِيهِ وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ). (الأعراف / ١٣٨ ، ١٣٩)
وأخبر عن موعظته إيّاهم في قوله تعالى :
(وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ ...). (الأعراف / ١٤٥)
وأخبر عمّا واعدهم في قوله تعالى :
(وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) إلى قوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً ...). (البقرة / ٥١ ـ ٥٨)
وأخبر عمّا ضرب لهم من المثل بقوله تعالى :
أ ـ (فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتى وَيُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ). (البقرة / ٧٣)
ب ـ (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ ...). (الفتح / ٢٩)
وأخبر عمّا جاء في شريعتهم من الاحتجاج بما دار بين نبيّيه موسى وهارون (ع) مع فرعون وقومه ، في سورة الأعراف ، ويونس ، وهود ، وطه ، وغيرها.
وأخبر أنّه أخبرهم عمّا هو كائن في أخبارهم ببعثة خاتم الرّسل (ص) فقد قال :
(الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة / ١٤٦) وراجع الأنعام / ٢٠.