الّذي ذكر الفروق بين معاني :
السؤال والاستخبار والاستفهام.
والمستقيم والصحيح والصواب.
واللحن والخطاء والخطأ.
والعلم والمعرفة والإدراك والوجدان (١).
والزركشي (ت : ٧٩٤ ه) في كتابه : البرهان في علوم القرآن ، الّذي قال : (قاعدة يظنّ بها الترادف وليست منه) وذكر من مصاديقه في القرآن الكريم :
أ ـ الخوف والخشية.
ب ـ البخل والضّن.
ج ـ السبيل والطريق.
د ـ جاء وأتى.
ه ـ فعل وعمل.
و ـ قعد وجلس.
ز ـ كمل وتمّ. وغيرها. وذكر الفروق بين معانيها (٢).
ولمّا كنّا نحن قد تعلّمنا ما ذكرناه من الفروق بين معاني الكلمات ، الّتي جاءت في بحث من محاورات العرب في عصر الرسول (ص) ومن القرآن الكريم ، فليس لنا مع ذلك أن نصدّق أنّ الرسول (ص) وهو أفصح من نطق بالضاد وأصحابه مثل : عمر وعمرو بن العاص وابيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وأبي
__________________
(١) الفروق اللّغوية ، الباب الثاني ، فصل : ومن قبيل الكلام السؤال ، وفصل : وممّا يوصف به الكلام المستقيم ، والباب الرابع ، فصل : في الفروق بين أقسام العلوم ، وفصل : وممّا يجري مع ذلك وليس من الباب.
(٢) البرهان في علوم القرآن ١ / ٧٨ ـ ٨٦.