وأمّا ما روي من تعبير الصحابة في أمثالها أنّهم كانوا يقولون في قراءة (ابن مسعود) أو (ابيّ بن كعب) أو غيرهما فقد مرّ بنا أنّ (القراءة والإقراء) كان في عصرهم بادئ ذي بدء بمعنى تعليم لفظ القرآن ومعناه ، وأخيرا استعمل في عصر الصحابة خاصّة في جزء معناه وهو تعليم المعنى فحسب ، إذا يكون معنى قولهم في قراءة فلان أي ما كان يفسّر الكلمة وهكذا فسّر الكلمة.