أتوا ناري فقلت منون أنتم |
|
فقالوا الجنّ قلت عموا ظلاما(١) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : من أنتم.
ب ـ وفأنظور ، في شعر أبي عليّ :
وإنّني حيثما يثني الهوى بصري |
|
من حوثما سلكوا أدنو فأنظور(٢) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : فأنظر.
ج ـ والوليد بن اليزيد ، في شعر ابن ميادة :
رأيت الوليد بن اليزيد مباركا |
|
شديدا بأعباء الخلافة كاهله(٣) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : الوليد بن يزيد.
د ـ والعقراب ، في شعر الشاعر :
أعوذ بالله من العقراب |
|
الشائلات عقد الأذناب(٤) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : العقرب.
__________________
(١) الكتاب لسيبويه ، باب : إذا كنت مستفهما عن نكرة ، ٢ / ٤١١ ؛ وشرح المفصل لابن يعيش ، بحث الموصولات ، فصل «ما» ٤ / ١٦ ؛ وخزانة الأدب ، الشاهد رقم ٤٥١ ، ٦ / ١٦٧. ونسب ابن يعيش البيت إلى شمر بن الحارث الطائي ، وقال البغدادي : والبيت من أبيات أربعة رواها أبو زيد في نوادره ونسبها لشمير بن الحارث الضبي.
(٢) شرح شواهد المغني ، الشاهد رقم ٥٨٤. وأبو عليّ الفارسي ، الحسن بن أحمد (٢٨٨ ـ ٣٧٧ ه) إمام العربية في عصره ، اتّصل بسيف الدولة وعضد الدولة. وصنف كتبا.
(٣) شرح شواهد المغني ، الشاهد رقم ٦٦. وأبو شرحبيل ويقال أبو حرملة ، ابن ميادة ، الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني ، شاعر ، رقيق هجاء ، اشتهر بنسبته إلى أمّه ميّادة. توفّي سنة ١٤٩ ه.
(٤) شرح شواهد المغني ، الشاهد رقم ٦٠٠. والبيت لم يسمّ قائله.