وفي غير الموزون من الكلام يقال : شرار الناس ، ولا أكياس.
ه ـ وما بقا ، في شعر زيد الخيل :
لعمرك ما أخشى التّصعلك ما بقا |
|
على الأرض قيسيّ يسوق الأباعرا(١) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : ما بقي.
و ـ والثعالي ، أرانيها ، في شعر الشاعر :
لها أشارير من لحم تتمّره |
|
من الثّعالي ووخز من أرانيها(٢) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : من الثعالب ومن أرانبها.
ز ـ ولضفادي ، في رجز الشاعر :
ومنهل ليس له حوازق |
|
ولضفادي جمّه نقانق(٣) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : ولضفادع.
ح ـ والثالي ، في رجز الشاعر :
يفديك يا زرع أبي وخالي |
|
قد مرّ يومان وهذا الثّالي |
__________________
ـ وجمهرة اللّغة لابن دريد ، مادّة : سعل ، ٣ / ٣٣ ؛ ولسان العرب ، مادّة : ثا. نسب ابن دريد وابن منظور البيت إلى علباء بن أرقم اليشكري.
(١) تفسير الطبري ، بتفسير آية (قُلْ لَوْ شاءَ اللهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ ...) من سورة يونس.
(٢) الكتاب لسيبويه ، باب : ما رخمت الشعراء في غير النداء اضطرارا ، ٢ / ٢٧٣ ؛ وجمهرة اللّغة ، مادّة ت رم ٢ / ١٣ ؛ وشرح المفصل لابن يعيش ، فصل : ومن أصناف المشترك إبدال الحروف ١٠ / ٢٤ ؛ ولسان العرب ، مادّة : ثعلب ورنب. نسب سيبويه البيت لرجل من بني يشكر ، ونسبه ابن دريد وابن منظور لأبي كاهل اليشكري.
(٣) الكتاب لسيبويه ، ٢ / ٢٧٣ ؛ وشرح المفصل لابن يعيش ، فصل : ومن أصناف المشترك ابدال الحروف ، ١٠ / ٢٤ ؛ ولسان العرب ، مادّة : ضفدع. نسب سيبويه البيت لرجل من بني يشكر ، وقال محقق الكتاب الشنتمري : هو مصنف ، لخلف الأحمر.