٢ ـ وأبا أباها ، في رجز الشاعر :
شالوا عليهنّ فشل علاها |
|
واشدد بمثنا حقب حقواها |
إنّ أباها وأبا أباها |
|
قد بلغا في المجد غايتاها(١) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : وأبا أبيها.
د ـ مجيء الجزم بدل النصب
، وجاء ذلك :
١ ـ في شعر امرئ القيس أن يأتنا ، في قوله :
ما غدونا قال ولدان أهلنا |
|
تعالوا إلى أنّ يأتنا الصّيد نحطب(٢) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : أن يأتينا.
٢ ـ وأن تعلم ، في شعر جميل بثينة :
احاذر أن تعلم بها فتردّها |
|
فتتركها ثقلا عليّ كما هيا(٣) |
وفي غير الموزون من الكلام يقال : أن تعلم.
ه ـ مجيء الجرّ بدل الرفع والنصب :
١ ـ مجيء الجر بدل الرفع
، وجاء ذلك :
أ ـ في شعر امرئ القيس كبير أناس مزمّل في قوله :
كأنّ ثبيرا في عرانين وبله |
|
كبير أناس في بجاد مزمّل(٤) |
__________________
(١) شرح شواهد المغني ، الشاهد رقم ٤٧. قال السيوطي : قيل إنّ الرجز لرؤبة ، وعزاه الجوهري لأبي النجم.
(٢) شرح شواهد المغني ، الشاهد رقم ٣٠.
(٣) شرح شواهد المغني ، الشاهد رقم ٣١. وجميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي ، أبو عمرو ، شاعر من عشاق العرب. افتتن ببثينة وعرف بجميل بثينة. توفي سنة ٨٢ ه.
(٤) ديوان امرئ القيس ، من معلقته المشهورة ؛ وخزانة الأدب ، الشاهد رقم ٣٥٠ ، ٥ / ٩٨.