أ ـ (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ* وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ* لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ). (التين / ١ ـ ٤)
ب ـ (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِما ...).(طه / ٦٣)
في المورد الأوّل قال ـ سبحانه وتعالى ـ : (وَطُورِ سِينِينَ) بدل (وطور سيناء) مراعاة للوزن ، وليس مراعاة للسّجع ، فإن قوله ـ تعالى ـ : (فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) ليس فيه مراعاة للسجع.
وفي المورد الثاني قال ـ عزّ اسمه ـ : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) بدل (هذين) مراعاة للوزن.
وفي الموردين لا يلتبس الأمر على أحد ، ولا حاجة فيهما لمراعاة قواعد اللّغة العربية الّتي وضعت للكلام غير الموزون ، كي نختلق بسببها قراءة مخالفة للنصّ القرآني الّذي أوحى الله به إلى رسوله (ص).