بالنعل والقذّة بالقذّة» (١).
وروى الصدوق ـ أيضا ـ في كمال الدين عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه قال : قال رسول الله (ص) :
«والّذي بعثني بالحق نبيا وبشيرا لتركبنّ أمّتي سنن من كان قبلها حذو النعل بالنعل ، حتّى لو أنّ حيّة من بني إسرائيل دخلت في جحر لدخلت في هذه الامّة حيّة مثلها» (٢).
ب ـ قال ابن حجر في فتح الباري :
وفي حديث عبد الله بن عمرو عند الشافعي بسند صحيح :
«لتركبنّ سنّة من كان قبلكم حلوها ومرّها» (٣).
__________________
(١) سلسلة رواة هذا الحديث من أئمّة أهل بيت النبيّ (ص) وهم جعفر الصادق (ت : ١٤٨ ه) عن أبيه محمّد الباقر (ت : ١١٤ ه) عن أبيه عليّ زين العابدين (ت : ٩٥ ه) عن أبيه الحسين سبط رسول الله (ص) (ت : ٦١ ه) عن أبيه عليّ بن أبي طالب (ع) (ت : ٤٠ ه) عن ابن عمّه رسول الله (ص).
قال ابن رستة في الأعلاق النفيسة ، ص ٢٢٩ :
«ليس في الأرض خمسة يكتب عنهم الحديث توالوا غير جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (رض)». والقذّة : ريش السهم.
(٢) كمال الدين للصدوق ، ط. الحيدري بطهران سنة ١٣٩٠ ه ، ص ٥٧٦ ، ورواه عنه المجلسي في البحار ، ط. الكمباني ٨ / ٣ ، وأشار إليه كل من الطبري في مجمع البيان ، وكازر في جلاء الأذهان بتفسير آية (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ). وسلسلة رواة هذا الحديث من أئمة أهل بيت النبيّ (ص) : جعفر الصّادق عن أبيه محمّد الباقر عن جدّه الحسين سبط النّبيّ عن جدّه رسول الله (ص).
(٣) فتح الباري ١٧ / ٦٤. ـ