ج ـ غير المغضوب عليهمو.
د ـ غير المغضوب عليهمو.
ه ـ غير المغضوب عليهم.
و ـ غير المغضوب عليهمي.
ز ـ غير المغضوب عليهم.
ح ـ غير المغضوب عليهم.
ط ـ غير المغضوب عليهم (١).
والصحيح غير المغضوب عليهم.
هكذا قام في هذه الامّة من سمّوا بالقرّاء بتحريف القرآن الكريم آلاف المرّات باسم القراءات المختلفة كما سندرسها إن شاء الله في بحث القراءات ، ولكن الله حفظ قرآنه الكريم كما وعد عن أن تناله أيدي المحرّفين وأبقى كتابه الكريم سالما عن كل ذلك التحريف بأيدي كلّ الناس ، والحمد لله على هذه النعمة العظيمة.
ولم يكن الشيخ النوري ، الوحيد ممّن شوّش فكره من تلك الأحاديث ، بل سبقه إلى ذلك علماء مدرسة الخلفاء ، وقالوا بالتحريف ولكنّهم بدّلوا اسم التحريف وسمّوه باسم النسخ والإنساء أو بأسماء اخرى وفق اجتهاداتهم ، كما سيأتي دراسته في بحث روايات السبعة أحرف ، وأخيرا نشر المستشرقون تلك الروايات وتلك القراءات بهدف التشكيك بثبوت النصّ القرآني ، كما سنذكر بعضها في آخر هذا المجلّد إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) راجع تفسير سورة الحمد من تفسير القرطبي ١ / ١٤٨ ـ ١٥١.