قال الذهبي في دول الإسلام ، ص ٢٤ :
ثمّ أخذوا ينقمون على خليفتهم عثمان ، لكونه يعطي المال لأقاربه ويولّيهم الولايات الجليلة ، فتكلّموا فيه.
وفي ما يأتي تفصيل الخبر :
أ ـ اتّخذ مروان كاتبا ووزيرا ، وكان مروان يقطع الامور دونه ، قال اليعقوبي في تاريخه (٢ / ١٧٣) : وكان الغالب عليه مروان بن الحكم وأبو سفيان ابن حرب.
ب ـ أقطع الحارث بن الحكم سوق المدينة (١).
ج ـ جمع بلاد الشام لمعاوية بن أبي سفيان (٢).
د ـ جمع البصرة وبلاد فارس لابن خاله عبد الله بن عامر بن كريز (٣).
ه ـ ولّى على الكوفة أخاه لأمّه الوليد بن عقبة بن أبي معيط ثمّ سعيدا (٤).
و ـ ولّى على مصر وإفريقيا أخاه من الرضاعة عبد الله بن سعد بن أبي سرح (٥).
__________________
(١) المعارف لابن قتيبة الدينوري ، ص ٨٤ ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١ / ٦٧ ، والعقد الفريد ٤ / ٢٨٣.
(٢) تاريخ الكامل لابن الأثير ٣ / ٤٤ ، والبداية والنهاية لابن كثير ٨ / ١٢٤.
(٣) أنساب الأشراف ٥ / ٣٠ ، تاريخ الكامل لابن الأثير ٣ / ٣٧ ، البداية والنهاية لابن كثير ٧ / ١٥٣ ـ ١٥٤.
(٤) أنساب الأشراف (٥ / ٢٩ و ٣٩) ، وتاريخ الكامل لابن الأثير ٣ / ٣٩ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ١٦٥ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٣١٧ ، والاغاني (٤ / ١٧٥) ، والبداية والنهاية لابن كثير ٧ / ١٥١.
(٥) أنساب الأشراف ٥ / ٢٦ ـ ٢٨ ، وأسد الغابة ٣ / ١٧٣ ، والبداية والنهاية لابن كثير ٧ / ٢٥٠ ، وتاريخ الكامل لابن الأثير ٣ / ٣٣ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ١٦٥ ، وذكر تفصيل أسماء عماله في تاريخ الكامل لابن الأثير (٣ / ٤٢).