__________________
(١) أبو عبد الله الداعي : هو الإمام المهدي محمد بن الإمام الداعي إلى الله الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. الإمام المهدي ، أبو عبد الله الداعي ، الإمام البارع في العلوم منطوقها والمفهوم ، قال المنصور بالله عليهالسلام : مؤلفاته كثيرة أصولا وفروعا ، وهو من المجمع على إمامتهم ، بويع له بالإمامة بهوسم ، ثم كاتبه أهل الديلم فوصل إليهم سنة ٣٥٣ ه ـ ثم قصد هو سم فاستولى عليه بعد محاصرة كثيرة ، وأسر مرارا ، وهو الذي أظهر بأن كل مجتهد مصيب ، بعد أن كانت القاسمية تخطئ الناصرية ، والعكس ، فرجعوا إلى قوله بعد مناظرات كثيرة ، ولم يزل مجاهدا ناعشا للإسلام حتى قبضة الله بهو سم مسموما سنة ستين وثلاثمائة ، وقيل : سنة ٣٦١ ه وقيل : سنة ٣٥٩ ه ، ومن مشايخه في الفقه أبو الحسن الكرخي ، وفي علم الكلام أبو عبد الله البصري ، ومشهده بهوسم مشهور مزور.
(٢) أخيرا.
(٣) أبو طالب : هو الإمام يحي بن الحسين بن محمد بن هارون البطحاني الهاشمي الحسيني ، الإمام أبو طالب ، الناطق بالحق ، أخو المؤيد بالله ، كانا شمس العترة ، وقمري الأسرة ، ولأبي طالب من المصنفات : المجزي في أصول الفقه كاسمه مجلدان ، وكتاب جامع الأدلة في أصول الفقه أيضا ، وفي الكلام (كتاب الدعامة) في الإمامة ، وقد طبع بعنوان نصرة مذاهب الزيدية ، وقد نسبه محققه الدكتور ناجي حسن إلى الصاحب بن عباد ، وهو خطأ وقع فيه المحقق ، لأن السائل فيه للإمام أبي طالب هو الصاحب ، فتوهم أن الكتاب له. وكتاب (مبادئ الأدلة) ، وفي الفقه (التحرير) وشرحه ، وهو اثنا عشر مجلدا ، (والتذكرة) وكتاب (الإفادة في تاريخ الأئمة السادة) وغيرها كالأمالي ونحوها. مولده عليهالسلام حوالي سنة ٣٤١ ه وبويع له بعد موت أخيه سنة ٤١١ ه وتوفي سنة ٤٢٤ ه عن نيف وثمانين سنة ، وقد غلط الجنداري في تاريخ مولده فجعله سنة ٤٠٣ ه وكذلك في تاريخ قيامه. (انظر مقدمة شرح الأزهار ١ / ٤١) قبره مشهور مزور ، وله تخريجات على مذهب الإمام الهادي عليهالسلام.
(٤) المنصور بالله : هو الإمام عبد الله بن حمزة بن سليمان بن علي بن حمزة بن أبي هاشم الحسني القاسمي ، الإمام المنصور بالله ، أبو محمد ، مولده بعيشان لإحدى عشرة بقيت من ربيع الأول سنة ٥٦١ ه ، وهو أحد أعلام الزيدية وأئمتهم ، وله المؤلفات الكثيرة النافعة ، منها : الشافي ، والمهذب ، وحديقة الحكمة ، وصفوة الاختيار ، وكتاب العقد الثمين في تبيين أحكام الأئمة الهادين ، وكتاب التفسير ، وكتاب الجوهرة الشفافة ، والرسالة الكافية ، والرسالة الهادية ، والدرة اليتيمة ، والأجوبة الكافية ، وكتاب عقد الفواطم ، وله من الفصاحة الرائعة المقام الرفيع الأعلى ، كان قيامه عليهالسلام سنة ٥٩٤ ه توفي عليهالسلام محصورا بكوكبان سنة ٦١٤ ه ودفن بها ، ثم نقل إلى بكر ، ثم إلى ظفار ، عمره ٥٢ سنة وثمانية أشهر ، واثنتان