أكثر اليهود : لا يصح النسخ (٢).
لنا : ما مر ، وقد وقع ، وذلك تحريم نكاح الأخوات بعد أن كان مباحا لأولاد آدم [عليهالسلام] وهذا لا يمكن اليهود دفعه ، والوقوع فرع الجواز.
وشريعة نبيئنا صلىاللهعليهوآلهوسلم نسخت ما قبلها من الشرائع إلا بعض ما ورد عن لسانه صلىاللهعليهوآلهوسلم نحو آية القصاص.
وفي شريعته الناسخ والمنسوخ ، خلافا لأبي مسلم الأصفهاني في الكتاب.
لنا (٣) : قوله تعالى : (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها) أَوْ مِثْلِها (٤).
وقوله تعالى : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ) (٥).
وفي كتب الأصول ذكر قواعده ، وفي غيرها ذكر أعيانها (٦).
__________________
(١) أي : غير قدماء أهل البيت عليهمالسلام.
(٢) لا عقلا ، ولا سمعا ، وبعضهم جوزه عقلا لا سمعا ، وبعضهم جوزه عقلا وسمعا ، وأنكر كون نبيئنا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم مرسلا إليهم ، والباعث لهم على ذلك كله إنكار كون دين الإسلام ناسخا لما قبله من الشرائع.
(٣) قال في الشرح : لنا الإجماع على وقوعه ، كنسخ القبلة ، وقوله تعالى : (ما نَنْسَخْ) الخ.
(٤) البقرة : ١٠٦.
(٥) الرعد : ٣٩.
(٦) أي : أعيان مسائل الناسخ والمنسوخ ، إما في كتب مفردة لذلك ، أو داخلة في ضمن غيرها من الكتب ، وفي بعض النسخ (ذكر أعيانهما)