أو باسم سببه نحو : صليت الظهر أو العكس نحو : (إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً) (٢).
أو تسمية الخاص باسم العام نحو : (جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ) (٣) أي : أطرافها ونحو : اتفق الناس على صحة خبر الغدير ، أي : العلماء.
أو تسمية الكل باسم البعض ، كالعين للربيئة.
أو تسمية المقيد باسم المطلق نحو قول الشاعر (٤) :
ويا ليت كل اثنين بينهما هوى |
|
من الناس قبل اليوم يلتقيان |
أي : قبل يوم القيامة.
أو العكس : كقول شريح (٥) : أصبحت ونصف الناس علي غضبان ، أي :
المحكوم عليهم أو حذف المضاف (٦) نحو (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) (٧) أو المضاف إليه ، نحو قوله تعالى : (وَكُلًّا ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ) (٨).
__________________
(١) آل عمران : ١٠٧.
(٢) أي : هو من تسمية السبب باسم مسببه.
(٣) نوح : ٧.
(٤) ذكر في المتن المطبوع أن البيت لعروة بن حزام العذري ، وذكر محقق شرح الأساس أن البيت لجميل بثينة ، وذكر أنه لم يقف عليه في ديوانه ، قال في الشرح : وقبل هذا البيت :
فيا ليتنا نحيا جميعا وليتنا |
|
إذا نحن متنا ضمنا كفنان |
(٥) شريح : هو شريح بن الحارث بن قيس الكندي القاضي ، من كبار التابعين ، استقضاه عمر على الكوفة ، فأقام قاضيا خمسا وسبعين سنة إلا ثلاث سنين مدة ولاية الحجاج ، وكان أعلم الناس بالقضاء ، وقال له أمير المؤمنين عليهالسلام : « اذهب فإنك من أفضل الناس » توفي شريح رحمهالله سنة ٨٧ ه ، وهو ابن مائة سنة.
(٦) ويسمى مجاز النقض.
(٧) يوسف : ٨٢.
(٨) الفرقان : ٣٩.