يكون خلافهم في أن خطابات الكتاب لم يقصد بها استفادة المراد من أنفسها ، بل بضميمة تفسير أهل الذكر ، أو أنها ليست بظواهر بعد احتمال كون محكمها من المتشابه ، كما عرفت من كلام السيد المتقدّم.
____________________________________
والإشكال الرابع : أن ما ذكره من دعوى مساواة المحكم للنصّ يكون ممّا لا دليل عليه ؛ لأن المحكم كما يشمل النصّ يشمل الظاهر ـ أيضا ـ كما بيّن في محلّه ، فلا وجه للتردّد في شمول المحكم للظاهر.
فملخّص الكلام أن ما ذكره شارح الوافية مع كونه مضطربا لا يرجع إلى محصّل صحيح.
* * *