(٤١) قوله قدسسره : ( ثمّ إنّه [ قد ] (١) نبّه على ما ذكرنا ... إلى آخره ). ( ج ١ / ٢١٨ )
أقول : مراده قدسسره من هذا الكلام ـ كما هو صريحه عند التّأمّل ـ : هو التّنبيه على الفائدة الّتي استدركها بقوله : ( نعم ، بقي (٢) هنا شيء ... إلى آخره ) (٣) ، وإلاّ فكلامه قدسسره مخالف لما أفاده شيخنا الأستاذ العلاّمة في تحرير المسألة من وجوه ، وإن توافقا في الجملة كما سننبّه عليه.
(٤٢) قوله قدسسره : ( ما هذا لفظه ... إلى آخره ). ( ج ١ / ٢١٨ )
أقول : لا يخفى عليك أن اللّفظ المحكيّ في « الكتاب » لـ « لرّسالة » (٤) وإن كان ظاهره كونه لها ول « كشف القناع » والمراد من قوله : ( أو ما في حكمه ) ـ هو الدّخول القولي لا الشّخصي.
(٤٣) ( قول بعض المحققين (٥) : ( لا باعتبار ما انكشف ... إلى آخره ). ( ج ١ / ٢١٨ )
أقول : لا يخفى عليك أنّ ما أفاده قدسسره مخالف لما أفاده شيخنا قدسسره من عدم الفرق في الحجيّة فيما تعلّق نقله بالسّبب الملازم لقول المعصوم عليهالسلام بين جعل
__________________
(١) أضفناها من نسخة الفرائد المطبوعة.
(٢) كذا وفي المطبوع من الفرائد : يبقى.
(٣) فرائد الأصول : ج ١ / ٢١٤.
(٤) أي : رسالة منهج التحقيق.
(٥) الشيخ أسد الله التستري قدسسره في كتابه الشريف : كشف القناع : ٤٠٠ وكذا في رسالته المسمّاة بـ « منهج التحقيق في المواسعة والتضييق » المخطوطة.
ملاحظة : الأقوال المشروحة من هنا فصاعدا إلى التعليقة رقم : ٢٤٦ هي للمحقق التستري ولذلك فقد أضفنا لها بين المعقوفتين [ المحقق التستري ].