سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْمَرْأَةِ تَرى أَنَّ (١) الرَّجُلَ يُجَامِعُهَا فِي الْمَنَامِ فِي فَرْجِهَا حَتّى تُنْزِلَ (٢)؟ قَالَ : « تَغْتَسِلُ ». (٣)
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى قَالَ : « عَلَيْهَا غُسْلٌ ، وَلكِنْ لَاتُحَدِّثُوهُنَّ بِهذَا (٤) ، فَيَتَّخِذْنَهُ (٥) عِلَّةً (٦) ». (٧)
٤٠٣٨ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَنَامُ وَلَمْ يَرَ فِي نَوْمِهِ أَنَّهُ احْتَلَمَ ، فَيَجِدُ (٨) فِي ثَوْبِهِ وَعَلى فَخِذِهِ الْمَاءَ : هَلْ عَلَيْهِ غُسْلٌ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». (٩)
__________________
(١) في « بف : ـ « أنّ ».
(٢) في « جس » : « حتّى ينزل » ، أي المنيُّ.
(٣) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٣١٨ ؛ وص ١٢٤ ، ح ٣٣٤ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٤٣ ، بسندها عن الكليني. وفيه ، ج ١ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٥٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٥ ، ح ٤٥٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ، ح ١٨٩٠.
(٤) في « بث ، بح ، بف » وحاشية « بخ » : + « الحديث ». وفي « بخ » : « لاتحدّثونهنّ بهذا » بهيئة النفي.
(٥) في « بث » : « فتتّخذنه ». وفي « بس » : « فيتّخذونه ».
(٦) قال في مشرق الشمسين ، ص ٢٢٢ : « ... ويمكن أن يكون مراده عليهالسلام أنّكم لاتخبروهنّ بذلك ؛ لئلاّ يخطر ذلك ببالهنّ عند النوم ويتفكّرن فيحتلمن ؛ إذ الأغلب أنّ ما يخطر ببال الإنسان حين النوم ويتفكّر فيه فإنّه يراه في المنام. وفي هذا الحديث دلالة على أنّه لايجب على العالم بأمثال هذه المسائل أن يعلّمها للجاهل بها ، بل يكره له ذلك إذا ظنّ ترتّب مثل هذه المفسدة على تعليمه ». وراجع أيضاً : الحبل المتين ، ص ١٣٨ ؛ مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٤٥.
(٧) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢١ ، ح ٣١٩ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٤٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٥ ، ح ٤٥٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ، ح ١٨٩١.
(٨) في « ظ ، جن » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « فوجد ».
(٩) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ، ح ١١١٩ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١١ ، ح ٣٦٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠١ ، ح ٤٥٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٩٨ ، ح ١٩١٦.