٤٠٤٩ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِلرِّضَا عليهالسلام : الرَّجُلُ يُجْنِبُ ، فَيُصِيبُ جَسَدَهُ وَرَأْسَهُ الْخَلُوقُ (١) وَالطِّيبُ وَالشَّيْءُ اللَّكِدُ (٢) مِثْلُ عِلْكِ (٣) الرُّومِ وَالطَّرَارِ (٤) وَمَا أَشْبَهَهُ (٥) ، فَيَغْتَسِلُ ، فَإِذَا (٦) فَرَغَ ، وَجَدَ شَيْئاً قَدْ بَقِيَ فِي جَسَدِهِ مِنْ أَثَرِ الْخَلُوقِ وَالطِّيبِ وَغَيْرِهِ؟
قَالَ : « لَا بَأْسَ ». (٧)
٤٠٥٠ / ٨. أَبُو دَاوُدَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ : يَتَنَاوَلَانِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْمَتَاعَ يَكُونُ فِيهِ؟
__________________
(١) « الخَلُوق » : هو ما يتخلّق به من الطيب ، أي يتطيّب به ، وهو طيب معروف يتّخذ من الزعفران وغيره من أنواعالطيب ، وتغلب عليه الحمرة والصفرة. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٧١ ؛ المصباح المنير ، ص ١٨٠ ( خلق ).
(٢) في التهذيب : « اللزق ». و « اللَكِد » : الذي يلزم الشيء ويلصق به ، صفة مشبّهة من لَكِدَ كفرح. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٣٦ ؛ مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ١٤٢ ( لكد ).
(٣) « العِلْكُ » : الذي يُمْضَغُ. وقيل : هو ضرب من صَمغ الشجر كاللُبان فلا يسيل. والصمغ : شيء يسيل من الشجرة ويجمد عليها. واللُبان هو الصنوبر. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٠١ ؛ لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٧٠ ( علك ).
(٤) في « بخ » : « الطوار ». وفي حاشية « غ » : « الطراز ». وفي حاشية « بث » : « الطواز ـ ضراب ». وفي حاشية « بح » : « الطمر ». وفي حاشية « بخ » : « الطراد ». وفي مرآة العقول : « في بعض النسخ : الطراد بالدال ، وفي بعضها : الطراب ، ولعلّه أظهر » و « الطرار ». واحدها : طُرَّة ، تتّخذ من رامك ـ بفتح الميم وكسرها ـ تلزق بالجنبين. وقال العلاّمة الفيض : والطرار بالمهملات : ما يطيّن به ويزيّن ، وربّما يتّخذ من رامك ، وهو شيء أسود يخلط بالمشك. وقال الطريحي : الطرار بالطاء والراء المهملتين بينهما ألف : الطين ، يقال : طرّ الرجل حوضه إذا طيّنه. راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ١٠٧٣ ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥٠٠ ؛ مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣٧٦ ( طرر ).
(٥) في « بث » : « وما أشبه ذلك ».
(٦) في « بف » : « وإذا ».
(٧) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٥٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٦ ، ص ٥١٠ ، ح ٤٨١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، ذيل ح ٢٠٤٠.