قَالَ : « إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَوَضَّأَ ، فَلْيَفْعَلْ ، وَالْغُسْلُ أَحَبُّ إِلَيَّ ، وَ (١) أَفْضَلُ مِنْ ذلِكَ ، فَإِنْ (٢) هُوَ نَامَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَلَمْ يَغْتَسِلْ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى ». (٣)
٤٠٥٤ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ يَحْتَجِمَ (٤) الرَّجُلُ وَهُوَ جُنُبٌ ». (٥)
٤٠٥٥ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ أَنْ يَخْتَضِبَ (٦) الرَّجُلُ (٧) ، وَيُجْنِبَ (٨) وَهُوَ مُخْتَضِبٌ ، وَلَابَأْسَ أَنْ يَتَنَوَّرَ الْجُنُبُ (٩) وَيَحْتَجِمَ وَيَذْبَحَ (١٠) ، وَلَايَذُوقُ (١١) شَيْئاً حَتّى يَغْسِلَ يَدَيْهِ (١٢) وَيَتَمَضْمَضَ ؛ فَإِنَّهُ يُخَافُ (١٣) مِنْهُ الْوَضَحُ (١٤) ». (١٥)
__________________
(١) في « بس » والوافي والتهذيب : ـ « أحبّ إليّ و ».
(٢) في « غ ، ى ، بس ، بف ، جن » وحاشية « ظ » والوافي والتهذيب : « وإن ».
(٣) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٠ ، ح ١١٢٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٧ ، ح ٤٥٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٢٨ ، ذيل ح ٢٠١٢.
(٤) كذا في المطبوع. وفي « ظ ، غ ، بح ، جح ، جس » وحاشية « بث » والوسائل : « أن يحتجم ». وفي « ى ، بس ، بف ، جن » والوافي : « بأن يختضب ». وفي « بث » وحاشية « غ ، جح » : « أن يختضب ». وفي « بخ » : « أن يخضب ».
(٥) الوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٩ ، ح ٤٦٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٩٩٦.
(٦) في « ى ، بث ، بس ، بف » وحاشية « ظ ، بح » والوافي : « بأن يختضب ». وفي « جس » : « بأن يخضب ».
(٧) في « بح » : + « وهو جنب ».
(٨) في « ظ » : « يجنب » بدون الواو. وفي « بف » : + « وهو جنب ».
(٩) في « بخ » : « الرجل ». وقوله : « يتنوّر الجنب » ، أي يطّلي بالنورة ، وقد مضى معناه. راجع : المغرب ، ص ٤٧٠ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٣٠ ( نور ).
(١٠) في « بخ » : ـ « ويذبح ». وفي الاستبصار : + « ولا يدهن ».
(١١) في الوسائل : + « الجنب ».
(١٢) في « جس » : « بدنه ».
(١٣) في « ظ » : « تخاف ».
(١٤) « الوَضَحُ » : الضوء والبياض من كلّ شيء. وقد يكنّى به عن البرص ، كما هاهنا. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٤١٦ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٩٥ ـ ١٩٦ ( وضح ).
(١٥) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٥٧ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ح ٣٩١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.