عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ ». (١)
٤١٣٩ / ٩. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ بَيْنَ يَدَيَّ (٢) ، وَجَلَسْتُ عِنْدَهُ حَتّى حَضَرَتِ (٣) الْمَغْرِبُ ، فَدَعَا بِوَضُوءٍ (٤) ، فَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ قَالَ لِي : « تَوَضَّأْ » فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَنَا (٥) عَلى وُضُوءٍ (٦) ، فَقَالَ : « وَإِنْ كُنْتَ عَلى وُضُوءٍ ؛ إِنَّ مَنْ تَوَضَّأَ لِلْمَغْرِبِ ، كَانَ وُضُوؤُهُ ذلِكَ كَفَّارَةً لِمَا مَضى مِنْ ذُنُوبِهِ فِي يَوْمِهِ (٧) إِلاَّ الْكَبَائِرَ ؛ وَمَنْ تَوَضَّأَ لِلصُّبْحِ ، كَانَ وُضُوؤُهُ ذلِكَ كَفَّارَةً لِمَا مَضى مِنْ ذُنُوبِهِ فِي لَيْلَتِهِ (٨) إِلاَّ الْكَبَائِرَ ». (٩)
٤١٤٠ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَأَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الطُّهْرُ عَلَى الطُّهْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ». (١٠)
__________________
(١) الجعفريّات ، ص ١٧ ؛ وص ١٦٩ ، بسندهما عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الغارات ، ج ١ ، ص ١٥٤ ، ضمن الحديث الطويل ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي الأمالي للمفيد ، ص ٢٦٧ ، المجلس ٨١ ، ح ٣ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢٩ ، المجلس ١ ، ح ٣١ ، بسند آخر عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، ضمن الحديث الطويل وتمام الرواية في كلّ المصادر هكذا : « الوضوء نصف الإيمان » الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٦٥ ، ح ٤٤٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٦٦ ، ح ٩٦٤.
(٢) في « جس » وحاشية « بس » : « يديه ».
(٣) في « ظ » : + « صلاة ».
(٤) « الوَضوء » ـ بالفتح ـ : الماء الذي يتوضّأ به ، والوُضوء ـ بالضمّ ـ : التوضّؤ والفعل نفسه. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٨١ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٩٥ ( وضأ ).
(٥) في « ظ » : « إنّي ».
(٦) هكذا في أكثر النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي « بث ، بس ، جح ، جن » والمطبوع : « وضوئي ».
(٧) في « بث » وحاشية « بس » : « ليلته ». وفي « جس » : « ليلة ».
(٨) في « غ » : « ليلة ». وفي حاشية « بث » : « ليله ».
(٩) المحاسن ، ص ٣١٢ ، كتاب العلل ، ح ٢٧ ، بسنده عن سماعة بن مهران ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٦٦ ، ح ٤٤٨٠ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ٩٩١.
(١٠) المحاسن ، ص ٤٧ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٦٣ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن عليّ عليهماالسلام. الخصال ،