وَاحْتَشَتْ ، وَأَمَرَهَا (١) أَنْ تَلْبَسَ ثَوْبَيْنِ نَظِيفَيْنِ (٢) ، وَأَمَرَهَا (٣) بِالصَّلَاةِ ، فَقَالَتْ لَهُ : لَاتَطِيبُ نَفْسِي أَنْ أَدْخُلَ الْمَسْجِدَ ، فَدَعْنِي أَقُومُ خَارِجاً مِنْهُ (٤) ، وَأَسْجُدُ فِيهِ.
فَقَالَ : « قَدْ أَمَرَ (٥) بِهِ (٦) رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم » قَالَ (٧) : « وَانْقَطَعَ (٨) الدَّمُ عَنِ الْمَرْأَةِ ، وَرَأَتِ الطُّهْرَ ، وَأَمَرَ عَلِيٌّ عليهالسلام بِهذَا قَبْلَكُمْ ، فَانْقَطَعَ الدَّمُ عَنِ الْمَرْأَةِ ، وَرَأَتِ الطُّهْرَ ، فَمَا فَعَلَتْ صَاحِبَتُكُمْ (٩)؟ ».
قُلْتُ : مَا أَدْرِي. (١٠)
٤٢٠١ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
سَأَلَتِ امْرَأَةٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَتْ : إِنِّي كُنْتُ أَقْعُدُ فِي (١١) نِفَاسِي عِشْرِينَ يَوْماً حَتّى أَفْتَوْنِي بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « وَلِمَ أَفْتَوْكِ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً؟ ».
فَقَالَ رَجُلٌ (١٢) : لِلْحَدِيثِ (١٣) الَّذِي رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم (١٤) ، قَالَ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ
__________________
(١) في « جن » : « أمرها » بدون الواو.
(٢) في « غ » : « قطيفين ».
(٣) في « ظ ، غ ، بح » وحاشية « بخ » : « فأمرها ».
(٤) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « غ » والوافي والوسائل. وفي « غ » والمطبوع : « عنه ».
(٥) في حاشية « بخ » : « قد أمرنا ».
(٦) في « ى ، بس ، جح ، جس » وحاشية « غ » والوسائل : « بذا ». وفي « بح ، بث » : « بنا ». وفي « بخ » : « هذا ».
(٧) هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جن ». وفي « بخ ، بف ، جس » : ـ « قال ». وفي المطبوع : « [ وقال ] ».
(٨) هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جن » والوافي. وفي « جح ، جس » والوسائل والمطبوع : « فانقطع ».
(٩) في الوافي : « المراد بالصاحبة امرأة عبدالملك ، فما فعلت ، أي هل عوفيت أم لا؟ ». ونحوه في مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٠.
(١٠) الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٦ ، ح ٤٧٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٨٥ ، ح ٢٤٢٠.
(١١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « من ».
(١٢) في الاستبصار : « فقالت » بدل « فقال رجل ».
(١٣) في « جس » : « الحديث ».
(١٤) في « بف » والوسائل والتهذيب والاستبصار : + « أنّه ».