٤٢٤٥ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَالْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ مَوْتَ الْفَجْأَةِ تَخْفِيفٌ عَنِ الْمُؤْمِنِ ، وَأَخْذَةُ أَسَفٍ (١) عَلَى (٢) الْكَافِرِ ». (٣)
٤٢٤٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ :
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ مَوَالِينَا بِالْبَطَنِ الذَّرِيعِ (٤) ». (٥)
٤٢٤٧ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ـ يُكَنّى بِأَبِي عَبْدِ اللهِ ـ عَنْ رَجُلٍ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْحُمّى رَائِدُ الْمَوْتِ ، وَسِجْنُ اللهِ تَعَالى فِي أَرْضِهِ ، وَفَوْرُهَا (٧) مِنْ جَهَنَّمَ ، وَهِيَ حَظُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ ». (٨)
__________________
(١) قال العلاّمة المجلسي : « قوله عليهالسلام : وأخذة أسف ، أي أخذة توجب تأسّفه ، ويمكن أن يقرأ بكسر السين ، قال في النهاية : في حديث : موت الفجأة راحة للمؤمن وأخذة أَسَفٍ للكافر ، أي أخذة غضب أو غضبان ، يقال أسف يأسف أسفاً فهو آسف ، إذا غضب ». راجع : مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٦٠ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٤٨ ( أسف ).
(٢) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والفقيه ، ج ١. وفي « بح ، بف ، جح » والمطبوع : « عن ».
(٣) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٣ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ج ١ ، ص ١٣٤ ، ح ٣٥٧ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢٣٩٠١.
(٤) « البَطَن » : داء البطن ، يقال : بُطن الرجل ، على ما لم يسمّ فاعله ، أي اشتكى بطنه. و « الذريع » : السريع وزناً ومعنىً. قال العلاّمة المجلسي : « والمراد هنا الإسهال الذي يتواتر الدفع فيه فيقتل ، أو الأعمّ منه ومن الأدواء التي تحدث بسبب كثرة الأكل كالهيضة والقولنج وأشباههما ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٧٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٥٢ ( بطن ) ؛ المصباح المنير ، ص ٢٠٨ ( ذرع ).
(٥) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٠١ ، ح ٢٣٨٩٣.
(٦) في « جن » : ـ « عن رجل ».
(٧) في الثواب : + « وحرها ». والفَوْر : الهيجان. قال العلاّمة المجلسي : « وكون فورها من جهنّم لعلّه على المجاز ، أي لشدّتها كأنّها من جهنّم ». وقيل غير ذلك. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٣٨ ( فور ) ؛ الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٠٠ ؛ مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٦٠.
(٨) ثواب الأعمال ، ص ٢٢٨ ، ح ١ ، بسنده عن الهيثم بن أبي مسروق الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٠٠ ،