غِيَاثٍ ، عَنْ حَجَّاجٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « الْجَسَدُ إِذَا لَمْ يَمْرَضْ أَشِرَ (١) ، وَلَاخَيْرَ فِي جَسَدٍ لَايَمْرَضُ (٢) بِأَشَرٍ (٣) ». (٤)
٤٢٥٩ / ٩. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « حُمّى لَيْلَةٍ تَعْدِلُ (٥) عِبَادَةَ سَنَةٍ ، وَحُمّى لَيْلَتَيْنِ تَعْدِلُ عِبَادَةَ سَنَتَيْنِ (٦) ، وَحُمّى ثَلَاثٍ (٧) تَعْدِلُ عِبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً ».
قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَبْلُغْ سَبْعِينَ سَنَةً؟ قَالَ : « فَلِأُمِّهِ وَأَبِيهِ (٨) ».
قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَبْلُغَا؟ قَالَ : « فَلِقَرَابَتِهِ ».
قَالَ (٩) : قُلْتُ (١٠) : فَإِنْ لَمْ يَبْلُغْ (١١) قَرَابَتُهُ؟ قَالَ : « فَجِيرَانُهُ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) « أَشِرَ » ، أي فرح ، والأَشَرُ : البَطَر ، وهو شدّة المرح ، والمرح : شدّة الفرح. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٧٩ ( أشر ).
(٢) في « بخ » : « ما لم يمرض ». وفي الوافي : « لم يمرض » كلاهما بدل « لايمرض ».
(٣) في « بس » وحاشية « بث ، بخ » والوافي : « يأشر » فعلاً ، ثمّ قال في الوافي : « كذا يوجد في النسخ ، فإن صحّ فالتقدير : فإن من لم يمرض يأشر ». وقال العلاّمة المجلسي : « قوله عليهالسلام : بأشر ، أي حال كونه متلبّساً بأشر أو بسببه ... وفي بعض النسخ بصيغة الفعل ، فيكون حالاً أيضاً ».
(٤) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٣٩١٣.
(٥) في مرآة العقول : « وربّما يقرأ : يعدّل ، على بناء التفعيل ؛ يعني يجعل عبادة تلك السنين مقبولة كاملة خالية عنالنقص والإفراط والتفريط ».
(٦) في « غ ، بخ » : « ستّين ».
(٧) في « جح » والوسائل : + « ليال ».
(٨) في « ظ » والوسائل : « فلأبيه ولُامّه ». وفي « بث ، جن » : « فلُامّه ولأبيه ». وفي « بح » : « فلأبيه وامّه ».
(٩) في « ى ، بث ، بخ ، بف » : ـ « قال ».
(١٠) في « غ ، ى ، بس ، جس » : ـ « قلت ».
(١١) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، جح » : « لم تبلغ ».
(١٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « فلجيرانه ».
(١٣) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٣٩١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٠٠ ، ح ٢٤٦٠.