رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (١)
٤٢٩١ / ٣. عَلِيٌّ (٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَدْرَكْتَ الرَّجُلَ عِنْدَ النَّزْعِ ، فَلَقِّنْهُ كَلِمَاتِ الْفَرَجِ : لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ ، وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ وَمَا تَحْتَهُنَّ (٣) وَ (٤) رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ».
قَالَ : وَقَالَ (٥) أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « لَوْ أَدْرَكْتُ عِكْرِمَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ لَنَفَعْتُهُ ».
فَقِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : بِمَا ذَا كَانَ يَنْفَعُهُ؟ قَالَ : « يُلَقِّنُهُ (٦) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ (٧) ». (٨)
٤٢٩٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :
__________________
العلاّمة المجلسي : « قوله عليهالسلام : إنّكم ، أي من عندكم من العامّة يكتفون في التلقين بالشهادة بالتوحيد ، ونحن نضمّ إليها الشهادة بالرسالة » ثمّ ذكر وجوهاً اخر وقال : « ولايخفى بعد ما سوى الأوّل ». راجع : مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٧٧.
(١) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣١ ، ح ٣٤٤ ، مرسلاً عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٣١ ، ح ٢٣٩٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٤ ، ح ٢٦٣٠.
(٢) في الوسائل والتهذيب : « عليّ بن إبراهيم ».
(٣) في « ظ ، غ ، ى ، بح ، بخ ، جس ، جن » والوافي : ـ « وما تحتهنّ ».
(٤) في « جن » : + « هو ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب. وفي المطبوع : « فقال ».
(٦) في « بح » : « تلقّنه ».
(٧) في الوافي : « يعنى بما أنتم عليه ، الإقرار بالأئمّة عليهمالسلام ».
(٨) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨٨ ، ح ٨٣٩ ، بسنده عن الكليني. رجال الكشّي ، ص ٢١٦ ، ح ٣٨٧ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٤ ، ح ٣٥٦ ، مرسلاً ، وفيهما من قوله : « لو أدركت عكرمة عند الموت » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٣٢ ، ح ٢٣٩٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٧ ، ح ٢٦٤١ ، من قوله : « لو أدركت عكرمة عند الموت » ؛ وفيه ، ص ٤٥٩ ، ح ٢٦٤٥ ، إلى قوله : « الحمد للهربّ العالمين ».