٤٣٢١ / ١٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِي الْمُسْتَهِلِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ بَعْضِ شِيعَتِكَ وَمَوَالِيكَ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِيكَ؟ قَالَ : « وَمَا هُوَ؟ » قُلْتُ : زَعَمُوا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : « أَغْبَطُ مَا يَكُونُ امْرُؤٌ بِمَا نَحْنُ عَلَيْهِ إِذَا كَانَتِ النَّفْسُ فِي هذِهِ ».
فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا كَانَ ذلِكَ (١) أَتَاهُ نَبِيُّ اللهِ ، وَأَتَاهُ عَلِيٌّ ، وَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ، وَأَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ عليهمالسلام ، فَيَقُولُ ذلِكَ الْمَلَكُ لِعَلِيٍّ عليهالسلام : يَا عَلِيُّ ، إِنَّ فُلَاناً كَانَ مُوَالِياً لَكَ وَلِأَهْلِ بَيْتِكَ ، فَيَقُولُ : نَعَمْ ، كَانَ يَتَوَلاَّنَا (٢) ، وَيَتَبَرَّأُ مِنْ عَدُوِّنَا ، فَيَقُولُ ذلِكَ نَبِيُّ اللهِ لِجَبْرَئِيلَ ، فَيَرْفَعُ ذلِكَ جَبْرَئِيلُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (٣)
٤٣٢٢ / ١٤. وَعَنْهُ (٤) ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ جَارُودِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُ أَحَدِكُمْ هذِهِ ـ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ ـ قَرَّتْ عَيْنُهُ ». (٥)
٤٣٢٣ / ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ) (٦) إِلى قَوْلِهِ ( إِنْ كُنْتُمْ
__________________
لقاء الله » إلى قوله : « أبغض الله لقاءه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٥٦ ، ح ٢٣٩٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٢٨ ، ح ٢٥٥٠.
(١) في « ظ ، غ ، ى » : « ذاك ».
(٢) في « ى ، بث ، بخ ، جح ، جن » : « يتوالانا ».
(٣) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٥٦ ، ح ٢٣٩٨٨ ؛ البحار ، ج ٣٩ ، ص ٢٣٩ ، ح ٢٧.
(٤) الضمير راجع إلى محمّد بن عبدالجبّار المذكور في السند السابق.
(٥) الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٥٧ ، ح ٢٣٩٨٩.
(٦) في « جس » والوافي : +( وَأَنْتُمْ ).