وَآلِ مُحَمَّدٍ" ، ثُمَّ تَقُولُ : "اللهُمَّ إِنَّ هذَا الْمُسَجّى (١) قُدَّامَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَقَدْ قَبَضْتَ رُوحَهُ إِلَيْكَ (٢) ، وَقَدِ احْتَاجَ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ ، اللهُمَّ إِنَّا (٣) لَانَعْلَمُ مِنْ ظَاهِرِهِ إِلاَّ خَيْراً ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسَرِيرَتِهِ ، اللهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ (٤) ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِ" (٥) ، ثُمَّ تُكَبِّرُ (٦) الثَّانِيَةَ ، وَتَفْعَلُ (٧) ذلِكَ فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ (٨) ». (٩)
٤٥٠٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تُكَبِّرُ ، ثُمَّ تَشَهَّدُ (١٠) ، ثُمَّ تَقُولُ (١١) : ( إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) (١٢) الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، رَبِّ الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، جَزَى اللهُ عَنَّا مُحَمَّداً (١٣) خَيْرَ الْجَزَاءِ بِمَا صَنَعَ بِأُمَّتِهِ ، وَبِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِ رَبِّهِ.
ثُمَّ تَقُولُ (١٤) : اللهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ (١٥) عَبْدِكَ ابْنُ (١٦) أَمَتِكَ ، نَاصِيَتُهُ بِيَدِكَ ، خَلَا مِنَ الدُّنْيَا (١٧) ، وَاحْتَاجَ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ ، اللهُمَّ إِنَّا لَانَعْلَمُ مِنْهُ (١٨) إِلاَّ خَيْراً ،
__________________
(١) « المُسَجّى » : المُغَطّى. وسجّيتُ الميّتَ تسجيةً : إذا مددت عليه ثوباً. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٧٢ ( سجا ).
(٢) في « ى » : ـ « إليك ». (٣) في الوافي : « وإنّا ».
(٤) في « بف » وحاشية « بث » : « حسناته ». (٥) في « بخ » : ـ « اللهمّ إنّا لا نعلم ـ إلى ـ عن سيّئاته ».
(٦) في « بث ، جح » : « ثمّ يكبّر ». (٧) في « بخ ، جس » : « ويفعل ».
(٨) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : في كلّ تكبيرة ، ظاهره شمول الخامسة إلاّ أن يخصّص بالأخبار الاخرى ».
(٩) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩١ ، ح ٤٣٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٥٢ ، ح ٢٤٤٣١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٢ ، ذيل ح ٣٠٢٥.
(١٠) في « بس » : « يكبّر ، ثمّ يشهد ». (١١) في « بس ، جس » : « ثمّ يقول ».
(١٢) البقرة (٢) : ١٥٦.
(١٣) في « غ ، بف » والوافي وفقه الرضا : « محمّداً عنّا ». وفي « بخ » : ـ « عنّا محمّداً ».
(١٤) في « بخ ، جح » وفقه الرضا : « ثمّ يقول ». (١٥)في « بث ، بح ، بف » وفقه الرضا : « وابن ».
(١٦) في « بف » وفقه الرضا : « وابن ».
(١٧) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : خلا من الدنيا ، أي مضى منها ؛ والأيّام الخالية ، أي الماضية ، أو صار خالياً عارياً ممّاكان له من الدنيا وانقطعت حيلته عنها ».
(١٨) كذا في « بح » والمطبوع والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ : ـ « منه ».